وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 21 @ .
( ^ بين ذلك كثيرا ( 38 ) وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا ( 39 ) ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا ( 40 ) وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ( 41 ) إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ( 42 ) أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ( 43 ) ) * * * * * * * * * * * لوط ، ويقال : كان الحجر ينزل على قدر قامة الإنسان فيقع عليه ، فيدمغه ويهلكه . .
وقوله : ( ^ أفلم يكونوا يرونها ) ذكر هذا لأن مدائن لوط كانت على طريقهم عند ممرهم إلى الشام ورجوعهم منها . .
وقوله : ( ^ بل كانوا لا يرجون نشورا ) أي : لا يخافون نشورا ، ويقال : يرجون على حقيقته أي : لا يرجون المصير إلى الله تعالى . .
( ^ وإذا رأوك إن يتخذونك ) أي : ما يتخذونك ) ( ^ إلا هزوا ) . .
وقوله : ( ^ أهذا الذي بعث الله رسولا ) قالوا هذا على طريق الاستهزاء . .
قوله : ( ^ إن كاد ليضلنا عن آلهتنا ) أي : قد قارب أن يضلنا عن آلهتنا . .
قال الشاعر : .
( هممت ولم أفعل وكدت وليتني % تركت على عثمان تبكي حلائله ) .
وقوله : ( ^ لولا أن صبرنا عليها ) أي : لو لم نصبر عليها لأضلنا عنها . .
وقوله : ( ^ فسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ) أي : أخطأ سبيلا . .
قاله تعالى : ( ^ أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) قال أهل التفسير : كان من اتخاذهم أهواءهم آلهتهم أن الواحد منهم كان يعبد الحجر ، فإذا رأى حجرا أحسن منه طرح الأول ، وأخذ الثاني وعبده . .
وقوله : ( ^ أفأنت تكون عليه وكيلا ) . أي : حافظا ، وقيل : كفيلا . .
وفي بعض الآثار : ما من معبود في السماء والأرض أعظم من الهوى ، وعن بعضهم قال : هو الطاغوت الأكبر .