وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 14 @ ( ^ بصيراً وقال الذين لا يرجون لقاءنا لو لا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيراً ) * * * * مر عليه حميد الطوسي في موكبه ، وداود في أطمار له ، فقال لنفسه : أتطلبين دنيا سبقك بها حميد ؟ . وروى أن رجلا مر على الحسن البصري ، وهو في هيئة حسنة ، وسيادة عظيمة من الدنيا ، فسأل من هذا ؟ فقيل : هذا صراط الحجاج ، فقال : هذا الذي أخذ الدنيا بحقها . .
وقوله : ( ^ وكان ربك بصيرا ) أي : بصيرا بأعمالكم . .
قوله تعالى : ( ^ وقال الذين لا يرجون لقاءنا ) أي : لا يخافون لقاءنا ، قال الفراء : والرجاء بمعنى الخوف لغة تهامية ، ومنه قوله تعالى : ( ^ مالكم لا ترجون لله وقارا ) أي : لاتخافون لله عظمة . قال الشاعر : .
( لا ترتجي حين تلاقى الذائذا % أسبعة لاقت معا أم واحدا ) .
أي : لا تخاف . .
وقوله : ( ^ لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ) ' معناه : هلا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ' . .
وقوله : ( ^ لقد استكبروا في أنفسهم ) أي : تعظموا في أنفسهم ، واستكبارهم هو أنهم امتنعوا عن الإيمان ، وطلبوا آية لم تطلبها أمة قبلهم . .
وقوله : ( ^ وعتوا عتوا كبيرا ) . أي : علو علوا عظيما ، والعتو هو المجاوزة في الظلم إلى أبلغ حده ، وعتوهم هاهنا طلبهم رؤية الله حتى يؤمنوا . .
وقوله تعالى : ( ^ يوم يرون الملائكة ) ويوم رؤية الملائكة هو يوم القيامة . @ 15 @ .
( ^ يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا ( 22 ) وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ( 23 ) أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا )