وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 13 @ .
( ^ صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا ( 19 ) وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون في الأسواق وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك ) . * * * * * * * * * * * * * * * * * الأسواق ؟ وهذا في معنى قوله تعالى : ( ^ قل ما كنت بدعا من الرسل ) إن أنا [ إلا ] رسول مثل سائر الرسل ، فإذا جاز أن يكون سائر الرسل آدميين ، فيجوز أن أكون آدميا رسولا . .
وقوله : ( ^ وجعلنا بعضكم لبعض فتنة ) . فيه قولان : أحدهما : أن معنى ( ^ فتنة ) للفقير ، فيقول الفقير : مالي لم أكن غنيا مثله ؟ والصحيح فتنة للمريض ، فيقول : مالي لم أكن صحيحا ؟ ومثل الشريف فتنة للوضيع ، فيقول : مالي لم أكن شريفا مثله ؟ . .
والقول الثاني : أن الآية نزلت في رءوس المشركين مع فقراء المؤمنين ، وفقراء المؤمنين مثل : عمار ، وابن مسعود ، وبلال ، و صهيب ، و خباب ، و سلمان وغيرهم ، وكان المشرك إذا أراد أن يسلم ، فكر في نفسه ، فيقول : هذا دين سبقني إليه هؤلاء الأرذال ، فلا أكون تبعا لهم ، فيمتنع من الإسلام . .
وقوله : ( ^ أتصبرون ) أي : فاصبروا . .
وفي الخبر أن النبي قال : ' فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ' ، وهو خبر طويل . .
ويقال إن معنى الآية : أتصبرون أو لا تصبرون ؟ وعن بعضهم أنه رأى بعض الأغنياء وقد مر عليه في موكبه ، فوقف وقرأ قوله تعالى : ( ^ وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون ) ثم قال : بلى نصبر ربنا ، بلى نصبر ربنا ، بلى نصبر ربنا ، ثلاث مرات . وأورد بعضهم هذه الحكاية للمزني مع الربيع بن سليمان المرادي ، وعن داود الطائي أنه