وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 542 @ ( ^ دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون ( 48 ) وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ( 49 ) أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ( 50 ) إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) * * * * .
قوله : ( ^ إذا فريق منهم معرضون ) أي : عن الحق ، وقيل : عن الإجابة ، والآية تدل على أن القاضي إذا دعا إنسان ليحكم بينه وبين خصمه ، وجبت عليه الإجابة . .
قوله تعالى : ( ^ وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين ) أي : مسارعين منقادين خاضعين . .
وقوله : ( ^ أفي قلوبهم مرض ) استفهام بمعنى التوبيخ والذم ، ومعناه : علة تمنع من قبول الحق . .
وقوله : ( ^ أم ارتابوا ) أي : شكوا . .
وقوله : ( ^ أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله ) الحيف هو الميل بغير حق ، ويجوز أن يعبر به عن الظلم . .
وقوله : ( ^ بل أولئك هم الظالمون ) قد بينا . .
قوله تعالى : ( ^ إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم ) . .
هذا ليس على طريق الخبر ، ولكنه تعليم أدب من الشرع ، على معنى أن المؤمنين كذا ينبغي أن يكونوا . .
وقوله : ( ^ أن يقولوا سمعنا وأطعنا ) أي : سمعنا الدعاء ، وأطعنا بالإجابة . .
وقوله : ( ^ وأولئك هم المفلحون ) أي : الفائزون . .
قوله تعالى : ( ^ ومن يطع الله ورسوله ) أي : من يطع الله فيما أمر ، ويطع رسوله فيما سن . .
وقوله : ( ^ ويخش الله ) أي : فيما مضى . .
وقوله : ( ^ ويتقه ) أي : يحذره فيما يستقبل .