وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 442 @ ( ^ لقدير ( 39 ) الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم ) * * * * ( ^ ظلموا ) أي : لأنهم ظلموا . .
وقوله : ( ^ وإن الله على نصرهم لقدير ) أي : قادر . .
قوله تعالى : ( ^ الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ) أي : ظلما . .
وقوله : ( ^ إلا أن يقولوا ربنا الله ) قال سيبويه : هذا استثناء منقطع ، ومعناه : لكن أخرجوا ؛ لأنهم قالوا : ربنا الله ، وقال بعضهم : لكن أخرجوا لتوحيدهم . .
وقوله : ( ^ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض ) القول المعروف أن الدفع هاهنا هو دفع المجاهدين عن الدين ، وعن سائر المسلمين ، وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : عمن لا يصلي بالمصلى ، وعمن لا يجاهد بالمجاهد ، وعمن لا يعلم بمن يعلم . .
وروي عن علي - رضي الله عنه - قال : هذا هو الدفع عن التابعين بأصحاب رسول الله ، وقال بعضهم : هو الدفع عن الحقوق بالشهود ، وعن قطرب - واسمه محمد بن الحسين - قال : هو الدفع عن النفوس بالقصاص . .
وقوله : ( ^ لهدمت صوامع وبيع ) أي : صوامع الرهبان ، وبيع النصارى ، ( ^ وصلوات ) اليهود أي : مواضع صلاتهم ، وقرىء : ' وصلوات ' برفع الصاد واللام قراءة عاصم الجحدري ، وعن الضحاك أنه قرأ : ' وصُلوات ' . .
وقوله : ( ^ ومساجد ) أي : مساجد المؤمنين ، وقال بعضهم : الصوامع للنصارى ، والبيع لليهود ، والصلوات هي المساجد في الطرق للمسافرين من المؤمنين ، وأما المساجد هي المساجد في الأمصار . .
وقال بعضهم : الصوامع للصابئين ، والبيع للنصارى ، والصلوات لليهود ، فإن قال قائل : هذه المواضع التي للكفار ينبغي أن تهدم ، فكيف قال : لهدمت ؟ والجواب عنه : أن معنى الآية : لولا دفع الله لهدمت هذه المواضع في زمان كل نبي ؛ فهدمت الصوامع في زمن موسى ، والبيع في زمن عيسى ، والصلوات في زمن داود وغيره ، والمساجد