وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 138 @ ( ^ بشرا من صلصال من حمأ مسنون ( 28 ) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ( 29 ) فسجد الملائكة كلهم أجمعون ( 30 ) إلا إبليس أبى أن يكون مع ) * * * * بالليل والنهار جميعا ، وقيل : نار السموم لهيب النار . .
وفي بعض الآثار عن عبد الله بن مسعود : أن هذا السموم الذي نراه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم . ويقال : من نار السموم أي : من نار جهنم . .
قوله تعالى : ( ^ وإذا قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون ) قد ذكرنا . قوله تعالى : ( ^ فإذا سويته ) أي : صورته . وقوله : ( ^ ونفخت فيه من روحي ) الروح : جسم لطيف يحيا به الإنسان ، [ وأضافها ] إلى نفسه تشريفا وتكريما . .
وقوله : ( ^ فقعوا له ساجدين ) أي : أسقطوا له ساجدين . .
قوله تعالى : ( ^ فسجد الملائكة كلهم أجمعون ) في بعض التفاسير : أنه قال لجماعة من الملائكة : اسجدوا لآدم فلم يفعلوا ؛ فجاءت نار وأحرقتهم جميعا ، ثم قال لجماعة آخرين : اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس . .
وقوله : ( ^ كلهم أجمعون ) فيه سؤال معروف ، وهو أنه يقال : لما قال ( ^ فسجد الملائكة ) ؟ فأيش فائدة قوله : ( ^ كلهم أجمعون ) ؟ . .
والجواب : أن الخليل وسيبويه زعما أن هذا تأكيدا بعد تأكيد ، ( وذكر ) المبرد أن قوله : ( ^ فسجد الملائكة ) كان من المحتمل أن بعضهم سجد ؛ فذكر كلهم ليزيل هذا الإشكال ، ثم كان يحتمل أنهم سجدوا في أوقات مختلفة ؛ فذكر أجمعون ليزيل الالتباس . .
وقوله : ( ^ إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين ) ظاهر المعنى . قوله تعالى :