وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 106 @ ( ! 2 < بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا > 2 ! قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ) روي عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أنه قرأ هذه الآية ، ثم قال : كذب النسابون ، ونقل بعضهم هذا مرفوعا إلى النبي ' . وعن عبد الله بن عباس أنه قال : بين إبراهيم وبين عدنان جد الرسول ثلاثون قرنا لا يعلمهم إلا الله . وعن عروة بن الزبير قال : وما وراء عدنان إلى إبراهيم - عليه السلام - لا يعلمهم إلا الله ، وعن مالك بن أنس أنه كره أن ينسب الإنسان نفسه أبا أبا إلى آدم ، وكذلك في حق الرسول كان يكره ؛ لأنه لا يعلم أولئك الآباء أحد إلا الله . .
وقوله : ( ^ جاءتهم رسلهم بالبينات ) أي : بالدلالات الواضحات . وقوله : ( ^ فردوا أيديهم في أفواههم ) روي عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود قال : عضوا أيدهم غيظا ، قال الشاعر : .
( لو أن سلمى أبصرت التخددي % ورقة في عظم ساقي ويدي ) .
( وبعد أهلي وجفاء عودي % عضت من الوجد أطراف اليد ) .
وقال آخر : .
( قد أفنى أنامله غيظه % فأمسى يعض على الوظيفا ) .
والقول الثاني في الآية : أن الأنبياء لما قالوا : نحن رسل الله ، وضع الكفار أيديهم على أفواههم أن اسكتوا ، نقله الكلبي وغيره . .
والقول الثالث : أن معنى الآية أنهم كذبوا الرسل في أقوالهم ، يقال : رددت قول فلان في فيه إذا كذبته . .
والقول الرابع : أن الأيدي هاهنا هي النعم ، ومعناه : ردوا ما لو قبلوا كانت آيادي ونعما .