وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 105 @ ( ^ ذلكم بلاء من ربكم عظيم ( 6 ) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ( 7 ) وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ( 8 ) ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من ) * * * * العذاب هو الذبح . .
وقوله : ( ^ ويستحيون نساءكم ) يعني : يتركون قتل النساء ، وفي الخبر : ' اقتلوا شيوخ المشركين ، واستحيوا شرخهم ' . ( ^ وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) قيل : إن البلاء هو المحنة ، وقيل : إن البلاء هو النعمة ، وموضع النعمة في الإنجاء من البلاء ، وقيل معناه : اختبار من الله عظيم . .
وقوله تعالى : ( ^ وإذ تأذن ربكم ) أي : أعلم ربكم ، والتأذين : الإعلام ، والأذين والمؤذن هو المعلم ، قال الشاعر : .
( ولم ( تشعر ) بضوء الصبح حتى % سمعنا في مساجدنا الأذينا ) .
وقوله : ( ^ لئن شكرتم لأزيدنكم ) الشكر هو الاعتراف بالنعمة على وجه الخضوع للمنعم . وقد حكي عن داود صلى الله عليه وسلم أنه قال : يا رب ، كيف أشكرك ولم أؤد شكرك إلا بنعمة جديدة علي . فقال : يا داود ، الآن شكرتني . .
وروي أن النبي قال له رجل : أوصني يا رسول الله ، فقال : ' عليك بالشكر فإنه زيادة ' . ومعنى الآية : لئن شكرتموني بالتوحيد لأزيدنكم نعمة الآخرة على نعمة الدنيا . وقيل : لئن شكرتم بالطاعة لأزيدنكم في الثواب . .
وقوله : ( ^ ولئن كفرتم ) جحدتم . ( ^ إن عذابي لشديد ) لعظيم . .
قوله تعالى : ( ^ وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) أي : غني عن خلقه ، حميد في فعله . .
قوله تعالى : ( ^ ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم ) أي : خبر الذين من قبلكم .