وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 99 @ ( ^ لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب ( 38 ) يمحو الله ما يشاء ويثبت ) * * * * في الصحيح ، ثلثمائة امرأة ، وسبعمائة سرية ؛ فهذا معنى قوله : ( ^ وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) وكذلك عامة الأنبياء تزوجوا وولد لهم . .
وقوله : ( ^ وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ) أي : إلا بأمر الله ( ^ لكل أجل كتاب ) معناه : لكل أجل أجله الشرع كتاب أثبت فيه . وقيل : هذا على التقديم والتأخير ، ومعناه : لكل كتاب أجل ومدة ، ومعناه الكتب المنزلة وقيل : لكل أجل كتاب ، أي : لكل قضاء قضاه الله تعالى وقت يقع فيه ، وكتاب أثبت فيه . .
قوله تعالى : ( ^ يمحو الله ما يشاء ويثبت ) فيه أقوال : روي عن ابن عباس أنه يمحو الله ما يشاء من الشريعة ، أي : ينسخ . ويثبت ما يشاء ، فلا ينسخ . وحكي عنه أيضا برواية سعيد بن جبير قال : ( ^ يمحو الله ما يشاء ويثبت ) إلا الشقاوة والسعادة والحياة والموت ، وعن عمر وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهم - أنهما قالا : يمحو الشقاوة والسعادة أيضا ، ويمحو الأجل والرزق ، ويثبت ما يشاء . وكان عمر يقول : اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحه واكتبني ما تشاء سعيدا ، فإنك قلت : ( ^ يمحو الله ما يشاء ويثبت ) . وفي بعض الآثار أن الرجل يكون قد بقي له من عمره ثلاثون سنة فيقطع رحمه ، فيرد إلى ثلاثة أيام ، والرجل يكون قد بقي له من عمره ثلاثة أيام فيصل رحمه فيمد إلى ثلاثين سنة . وقد ورد خبر يؤيد قول ابن عباس في أنه لا يمحى الشقاوة والسعادة والأجل والرزق ، روى حذيفة بن أسيد عن النبي أنه قال : ' إذا وقعت النطفة في الرحم ، ومضى عليها خمس وأربعون ليلة ، قال الملك : يا رب ، أذكر أم أنثى ؟ فيقضي الله ، ويكتب الملك ، فيقول : يا رب ، أشقي أم سعيد ؟ فيقضي الله تعالى ، ويكتب الملك ، فيقول : يا رب ما الأجل ؟ وما الرزق ؟ فيقضي الله تعالى ويكتب الملك ثم لا يزاد فيه ولا ينقص . ذكره مسلم في الصحيح .