وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى الطبراني بإسناد حسن مرفوعا : [ [ ما من راكب يخلو في مسيرته بالله تعالى وذكره إلا ردفه ملك ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان ] ] . وروى الإمام أحمد عن ابن عباس : أن النبي A أردفه على دابته فلما استوى عليها كبر رسول الله A ثلاثا وحمد الله تعالى ثلاثا وسبح الله ثلاثا وهلل الله تعالى واحدة ثم ضحك وقال : [ [ ما من امرئ يركب دابته فيصنع كما صنعت إلا أقبل الله تعالى عليه فضحك إليه ] ] . وروى الإمام أحمد والطبراني وابن خزيمة : [ [ ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله D إذا ركبتموها كما أمركم ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله D ] ] . والله أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نرغب إخواننا المسلمين من المسافرين أن يذكروا الله تعالى على دوابهم إذا ركبوها لا سيما الإبل وذلك لأن السفر مظنة الغفلة في الغالب . وكان شيخنا الشيخ محمد الشناوي إذا سافرنا معه وركب بعد الصبح ذكر المجلس على الحمارة هو وأصحابه وكذلك كان يذكر المجلس بعد العشاء وهو راكب : ولا يفوت العبادات التي يفعلها في الحضر Bه . واعلم يا أخي أن كل من غفل عن امتثال أمر ربه أو اجتناب نهيه فقد غفل عن ربه وكل من غفل عن ربه فقد تلف وعدم العزم الشرعي وعرض جسمه لسائر الآفات وذلك لأن الشفاء في الإقبال والمرض في الإدبار فإن روائح الحضرة الإلهية تجلو الصدأ عن القلب لطيب رائحتها وكل من توجه لغيرها جاءته الآفات من كل جانب وازداد قلبه صدأ وقد أنشد سمنون المحب Bه : .
ولا عيش إلا مع رجال قلوبهم ... تحن إلى التقوى وترتاح للذكر .
أديرت كؤوس للمنايا عليهم ... فأغفوا عن الدنيا كإغفاء ذي السكر .
همومهم جوالة بمعسكر ... به أهل ود الله كالأنجم الزهر .
فأجسادهم في الأرض قتلى بحبه ... وأرواحهم في الحجب نحو العلا تسرى .
فما عرسوا إلا بقرب حبيبهم ... وما عرجوا عن مس بؤس ولا ضر .
وكان الجنيد Bه يقول : تأملت في ذنوب أهل الإسلام فلم أر منها ذنبا أعظم من الغفلة عن الله تعالى . { والله عليم حكيم }