وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- روى الترمذي وقال حديث حسن مرفوعا : [ [ اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا : وفي نجدنا قال : اللهم بارك لنا في شامنا وبارك لنا في يمننا قالوا : وفي نجدنا قال هناك الزلازل والفتن أو قال : ومنها يخرج قرن الشيطان ] ] . وروى أبو داود وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا : إن رسول الله A قال لعبدالله بن خولة : عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده . وروى ابن خزيمة والترمذي بإسناد جيد مرفوعا : [ [ إن الله D يقول : يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من خلقي إن الله تكفل لي بالشام وأهله ] ] . وروى الطبراني والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين مرفوعا : [ [ ألا وإن الأمان إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام ] ] . وفي رواية له أيضا مرفوعا : [ [ أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم وإماؤهم إلى منتهى الجزيرة مرابطون فمن نزل مدينة من المدائن فهو في رباط أو ثغر من الثغور فهو في جهاد ] ] . وروى الترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ طوبى للشام إن ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليه ] ] . وروى الإمام أحمد والترمذي وصححه وابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ ستخرج عليكم في آخر الزمان نار من حضر موت تحشر الناس فقالوا يا رسول الله أيما تأمرنا ؟ قال عليكم بالشام ] ] . وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا : وموقوفا ورواتهما ثقات : [ [ أهل الشام سوط الله في أرضه ينتقم بهم ممن يشاء من عباده وحرام على منافقيهم أن يظهروا على مؤمنيهم ولا يموتوا إلا هما وغما ] ] . وروى الحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا يقول : في الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين : أي يجتمع المسلمون بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نرغب إخواننا التجار الذين يسافرون إلى الشام أن يجعلوا معظم نيتهم امتثال أمر الشارع في سكنى الشام دون التجارة فإن التجارة حاصلة تبعا ولو لم ينووها وذلك ليكونوا في سكناهم الشام تحت امتثال أمر الشارع فيثابوا على ذلك بخلاف ما إذا جعلوا نيتهم التجارة فقط فلا يحصل لهم أجر عند بعضهم لحديث : إنما الأعمال بالنيات . ولا ينافي ما ذكرناه قول سلمان الفارسي لأبي الدرداء : إن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا وإنما يقدس كل إنسان عمله . لأنا نقول إذا أمرنا الشارع بشيء فلا نخرج عن العهدة إلا بفعله فنسكن في الشام امتثالا لأمر رسول الله A معولين على فضل الله لا على أرض الشام وكذلك القول في حق من أقام بمكة والمدينة لأجل فضل الصلوات هناك يقيم لأجل مضاعفة الأجر في الصلوات هناك ولا يعتمد في نجاته في الآخرة إلا على الله تعالى دون الأعمال الصالحة فافهم . وكان لفظ أبي الدرداء الذي أرسله إلى سلمان الفارسي : أما بعد فهلم يا أخي إلى الأرض المقدسة فلعلك تموت فيها فكتب إليه سلمان : أما بعد يا أخي فقد بلغني كتابك وفهمت ما فيه وإن الأرض المقدسة لا تقدس أحدا وإنما يقدس كل إنسان عمله والسلام . فإياك يا أخي أن تسافر للقدس أو دمشق بلا نية صالحة فإن الدنيا وما فيها كالهباء إلا ما ابتغى به وجه الله . وقد علمت هذا العهد لبعض إخواننا من التجار فصار يحرر نيته من مصر إلى زيارة أبينا الخليل E وإلى زيارة موسى ولوط وشعيب ونوح وإن لم يثبت من طريق المحدثين إن تلك القبور هي قبور هؤلاء الأنبياء يقينا فيزورهم العبد بالنية وأيضا فإن أرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لها الإطلاق والسراح في البرزخ فلا يطلبهم إنسان في مكان وإلا ويحضرون عنده وإذا كان بعض الأولياء يحضر عند مريده في أي وقت طلبه فالأنبياء أولى بذلك . { والله واسع عليم }