وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- وروى الحاكم والبيهقي مرفوعا : [ [ يا شباب قريش احفظوا فروجكم لا تزنوا ألا من حفظ فرجه فله الجنة ] ] .
وفي رواية للبيهقي مرفوعا : [ [ يا فتيان قريش لا تزنوا فإنه من سلم له شبابه دخل الجنة ] ] .
وروى ابن حبان في صحيحه مرفوعا : [ [ إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت ] ] .
وروى البخاري واللفظ له والترمذي مرفوعا : [ [ من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة ] ] .
والمراد بما بين لحييه اللسان وبما بين رجليه الفرج قاله الحافظ البيهقي وفي رواية للترمذي وحسنه مرفوعا : [ [ من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة ] ] .
وفي رواية للطبراني بإسناد جيد مرفوعا : [ [ من حفظ ما بين فقميه وفخذيه دخل الجنة ] ] .
والفقمان : هما اللحيان واللحيان : هما عظم الحنك .
وروى الإمام أحمد وابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعا : [ [ اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمنتم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم ] ] . والله تعالى أعلم .
- ( أخذ علينا العهد العام من رسول الله A ) أن نحفظ فروجنا عما لا يحل لنا مباشرته من فرج ومفاخذة لذكر أو أنثى أو تقبيل لذلك بشهوة محرمة فإن من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيما حرم عليه ومن هنا حرم غالب العلماء الاستمتاع بما بين السرة والركبة للحائض وحرموا قطرة الخمر وإن لم تسكر وحرموا على الصائم تناول مقدار أقل من سمسمة وإن لم تؤثر فيه ثوران شهوة وحرموا عليه القبلة ولو شيخا ويسمى ذلك تحريم الحريم والاحتياط ونعم ما فعلوا .
وقد حكى لي من أثق به قال : كنت أقرأ على فقيه في جامع الأزهر وأنا شاب فكان يرسلني إلى عياله بالحاجة فكانت تكلمني بالكلام الحلو فأنفر منها فما زلت كذلك حتى صرت أستحلي كلامها فعرضت لي يوما بأني أدخل معها البيت فنفرت منها فما زالت بي حتى دخلت وصارت تظهر لي دينها وورعها حتى ملت إليها .
[ ويذكر المؤلف باقي تلك القصة وكبف أن الله تعالى ابتلى ذلك الشاب بالمحن بعد ذنبه إلى أن تاب فحذفنا ذكر تفاصيلها لعدم الضرورة إليها . دار الحديث ] .
فألهمني الله التوبة الخالصة من ذلك الوقت فكره الله إلي الزنا والخلوة بالأجنبية أو القرب منها قال : وأصل ذلك كله قربي من امرأة الفقيه ولو أني لم أقرب منها ولا قضيتها حاجة لم أقع في ذلك ] ] .
وقد عدوا استحلاء كلام الأجنبية من زنا الكلام المحرم فاعلم أنه لا ينبغي القرب من نساء أصحابنا اللاتي يخشى منهن الفتنة ولو بطيبة أنفس أزواجهن لأن ما حرمه الله لا يباح بالإباحة فهم في الحكم كالذي يقر أهله على مقدمات الزنا وهذا الأمر يقع فيه كثير من الفسقة الذين يتصاحبون على الفساد فيطلب كل منهما التقرب لصاحبه بتمكينه من محادثة زوجته والنظر إليها ويقول لهم إبليس أنتم الآن صادقون في الأخوة والمحبة وقد وقع مثل ذلك لبعض إخواننا ورأى صاحبه يفعل الفاحشة في زوجته .
فإياك يا أخي أن تتهاون بمثل ذلك أو تمكن جاريتك أن يأخذ أحد من فقراء الأحمدية أو البراهمية عليها العهد إلا مع المحافظة على آداب الشريعة فإن كثير من الفقراء يعتقد أنه صار والدها يجوز له النظر إليها وترى هي كذلك أنها صارت ابنته ولها أن تظهر وجهها له وكل ذلك خروج عن الشريعة المطهرة وربما جعل إبليس ذلك مقدمات للزنا وقد قال الله تعالى لأصحاب رسول الله A في حق أزواج رسول الله المطهرات الطاهرات المبرآت من فوق سبع سماوات { وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن } .
فإذا كان هذا في هؤلاء مع علو مقامهم فكيف بمن نفسه عاكفة على الشهوات المحرمة كعكوف الذباب على العسل .
فاترك يا أخي جميع الأبواب التي تتوصل منها إلى الزنا ولا تدخل منها وتطلب السلامة فإن ذلك لا يكون والله يحفظ من يشاء كيف شاء