الطريقين فذكر البخاري في كل باب إحداهما كما هي عادته عند التكرار ولا يعلل إحداهما بالأخرى وقد أخرجه البخاري في الرقاق والتوحيد وغيرهما من طريق الزهري عن أبي سلمة والأعرج كليهما عن أبي هريرة وكذا أخرجه مسلم .
ولم أن المعترض اعترض بقول ابن الصلاح فيما سيأتي من قول البخاري " وقال بهز بن حكيم عن أبيه عن جده " وأن ذلك ليس من شرطه لكان أقرب من هذا ومع ذلك فجوابه يعلم مما سيذكره المصنف عند ذكر هذا التعليق