وقال في باب الفخذ " ويروى عن ابن عباس وجرهد ومحمد بن جحش عن النبي A " الفخذ عورة " وقال أنس بن مالك " حسر النبي A عن فخذه " وحديث أنس أسند وحديث جرهد أحوط حتى يخرج من اختلافهم فانظر كيف قال لما جزم به " إنه أسند " وقال [ حين ] مرضه " إنه أحوط " وقواه وسلك فيهما طريق الترجيح وهو يدل على أنه ليس بضعيف عنده " .
وقد رد أبو العباس بن تيمية على ابن الصلاح ما اختاره في التعليق وقال " بل عادة البخاري أنه إذا جزم بالمعلق فقال " قال رسول الله A " فهو صحيح عنده وإذا لم يجزم به كقوله " ويذكر عن بهز بن حكيم كان ذلك عنده