قال صاحب الاقتراح تبعا للقاضي في الإلماع " من عادة المتقنين أن يبالغوا في إيضاح المشكل فيفرقوا حروف الكلمة في الحاشية ويضبطوها حرفا حرفا حتى لا يبقى ( 1 ) بعده إشكال " ( 2 ) .
364 - ( قوله ) " الثالث يكره الخط الدقيق من غير عذر " انتهى ( ) .
وكذا قال ابن السمعاني في أدب الإملاء ثم فسر العذر كما قاله المصنف بأن يكون فقيرا لا يجد ثمن الكاغد أو يكون مسافرا فيدق خطه ليخف حمل كتابه عليه ( 3 ) .
365 - ( قوله ) عن بعضهم " كان إذا رأى خطا دقيقا قال هذا خط من لا يوقن بالخلف من الله " ( ) .
بفتحتين ما يخلف من بعد يشير إلى أن داعيته الحرص على ما عنده من الكاغد ؛ إذ لو كان يعلم أنه مستخلف لوسع ( 4 ) .
366 - ( قوله ) " دون المشق " ( ) .
أصل المشق في اللغة الخفة يقال مشقه بالرمح ومشق الرغيف إذا أكله أكلا