السماع وكأن هؤلاء الأئمة المحكي عنهم جوزوا الرواية بها إلا أنهم نزلوها منزلة السماع في كل شيء ( 1 ) .
339 - ( قوله ) " وقد قال الحاكم في هذا العرض " ( ) إلى آخره .
فيما حكاه عن هؤلاء الأئمة نظر أما الشافعي وصاحباه ( 2 ) وأما الأوزاعي فقد سبق أن الرامهرمزي روى عنه روايات ( 3 ) .
وأما أبو حنيفة فحكى أبو سفيان ( 4 ) من الحنفية - عنه وعن أبي يوسف - أن الإجازة والمناولة لا تجوز أصلا فضلا عن كونها دون السماع ( 5 ) .
وأما أحمد فحكى الخطيب عن المروذي [ قال ] ( 6 ) قال أبو عبد الله " إذا أعطيتك كتابي وقلت أروه عني وهو من حديثي فما تبالي سمعته أو لم تسمعه ( أ / 180 ) فأعطانا المسند ولأبي طالب مناولة " ( 7 )