وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

القول في الأحكام التعبدية .
القول في الأحكام التعبدية .
منها : اختصاص الطهارة بالماء فيه رأيان .
أحدهما : أنه تعبدي لا يعقل معناه و عليه الإمام و الكناني .
الثاني : أنه معلل باختصاص الماء بالرقة و اللطافة و التفرد في جوهره و عدم التركيب و عليه الغزالي .
و منها : اختصاص التعفير بالتراب قل : إنه تعبدي و قيل : معلل بالاستظهار .
و قيل : بالجمع بين الطهورين .
و منها : أسباب الحدث و الجنابة تعبدية : لا يعقل معناه فلا يقبل القياس .
قال بعضهم : و لولا أنها تعبدية لم يوجب المني الذي هو طاهر عند أكثر العلماء غسل كل البدن و يوجب البول و الغائط اللذان هما نجسان بإجماع غسل بعضه .
و منها : نصب الزكاة و مقاديرها .
و منها : تحريم الصلاة في الأوقات المكروهة .
قال البغوي : إنه تعبدي لا يدرك معناه .
و تعقب بأن في حديث مسلم الإشارة إلى المعنى حيث قال [ فإنها تطلع بين قرني شيطان ] و حينئذ يسجد لها الكفار فأشعر بأن النهي لترك مشابهة الكفار .
و قد اعتبر ذلك الشرع في مواضع له .
منها : لو كمل وضوءه إلى إحدى الرجلين ثم غسلها و أدخلها الخف فإنه ينزع الأولى ثم يلبسها .
و منها : إذا اصطاد و هو محرم و لم يرسله حتى حل و لا امتنع للصيد فإنه يرسله ثم يأخذه إذا شاء .
و منها : إذا كال المشتري الطعام ثم باعه في الصاع : لم يجز حق يكيله ثانيا .
و منها : استحباب تسمية المهر في نكاح عبده بأمته .
و منها : أكثر مسائل العدة و الاستبراء .
و منها : اختصاص عقد النكاح بلفظ التزويج و الإنكاح .
و منها : حرمة الإسراف في الماء و كراهته على النهر .
و منها : تحريم الصوم على الحائض .
قال الإمام : لا يعقل معناه لأنه إن كان لعدم الطهارة فالطهارة ليست شرطا في الصوم بدليل صحة صوم الجنب و إن كان لكونه يضعفها فهذا لا يقتضي التحريم بل عدم الإيجاب بدليل ما لو تكلف المريض أو المسافر فصاما مع الإجهاد فإنه يصح .
و منها : تحريم الذكاة بالسن و الظفر .
قال ابن الصلاح : لم أجد بعد البحث أحدا ذكر لذلك معنى يعقل كأنه تعبدي عندهم .
تذنيب .
قريب من ذلك ما شرع لسبب ثم زال ذلك السبب فاستمر .
كالرمل فإنه شرع لمراءاة المشركين و قد زالت و استمر هو .
و قريب من هذا : إمرار الموسى على رأس الأقرع تشبيها بالحالقين .
و نظيرها : إمراره على ذكر من و لد مختونا ذكره بعض شراع الحديث .
و نظيره أيضا : إمرار السواك على فم من ذهبت أسنانه لحديث في ذلك و لم أر من تعرض له من الفقهاء .
خاتمة .
قال بعضهم : إذا عجز الفقيه عن تعليل الحكم قال : هذا تعبدي .
و إذا عجز عنه النحوي قال : هذا مسموع .
و إذا عجز عنه الحكيم قال : هذا بالخاصية