وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن كتاب الأسارى والغلول وغيره .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد عن عبيد الله بن أبي رافع قال [ سمعت عليا Bه يقول بعثنا رسول الله A أنا والزبير والمقداد فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخرجنا تعادي بنا خيلنا فإذا نحن بظعينة فقلنا أخرجى الكتاب فقالت ما معي كتاب فقلنا بها لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به رسول الله A فإذا فيه من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين ممن بمكة يخبر ببعض أمر النبي A فقال ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي إني كنت امرءا مصلقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها قراباتهم ولم يكن لي بمكة قرابة فأحببت إذ فاتني ذلك أن أتخذ عندهم يدا والله ما فعلته شكا في ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال رسول الله A إنه قد صدق فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي A إنه قد شهد بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ونزلت { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } ] .
أخبرنا الثقفي عن حميد عن أنس Bه قال حاصرنا تستر فنزل الهرمزان على حكم عمر Bه فقدمت به على عمر فلما انتهينا إليه قال له عمر تكلم قال كلام حي أوكلام ميت قال تكلم لا بأس قال إنا وإياكم معاشر العرب ما خلا الله بيننا وبينكم كنا نتعبدكم ونقتلكم ونغصبكم فلما كان الله معكم لم يكن لنا يدان فقال عمر ما تقول فقلت يا أمير المؤمنين تركت بعدي عدوا كثيرا وشوكة فإن قتلته ييأس القوم من الحياة ويكون أشد لشوكتهم فقال عمر استحي قاتل البراء بن مالك ومجزأة بن ثور فلما خشيت أن يقتله قلت ليس إلى قتله سبيل قد قلت له تكلم لا بأس فقال عمرBه ارتشيت وأصبت منه فقلت والله ما ارتشيت ولا أصبت منه قال لتأتيني على ما شهدت به بغيرك أو لا بد أن بعقوبتك قال فخرجت فلقيت الزبير بن العوام فشهد معي وأمسك عمر وأسلم وفرض له .
أخبرنا الثقفي عن حميد عن موسى بن أنس عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون قال نبعث الرجل إلى المدينة ونصنع له هنة من جلود قال أرأيت إن رمي بحجر قال إذا يقتل قال فلا تفعلوا فوالذي نفسي بيده ما يسرني أن تفتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل بتضييع رجل مسلم .
أخبرنا سفيان عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد [ أن النبي A ظاهر يوم أحد بين درعين ] .
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد [ عن أنس Bه قال سار رسول الله A إلى خيبر فانتهى إليها ليلا و كان رسول الله A إذا طرق قوما لم يغر عليهم حتى يصبح فإن سمع أذانا أمسك وإن لم يكونوا يصلون أغار عليهم حين يصبح فلما أصبح ركب وركب المسلمون وخرج أهل القرية ومعهم مكاتلهم ومساحيهم فلما رأوا رسول الله A قالوا محمد والخميس فقال رسول الله A الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال أنس وإني لرديف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم رسول الله A ] .
أخبرنا الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب [ عن عمران بن حصين Bه قال أسر أصحاب رسول الله A رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله A ونحن معه أو قال أ تى عليه رسول الله A وهو على حمار وتحته قطيفة فناداه يا محمد فأتاه النبي A فقال ما شأنك قال فيم أخذت وفيم أخذت سابقة الحاج قال أخذت بجريرة حلفائكم ثقيف وكانت ثقيف أسرت رجلين من أصحاب النبي A فتركه ومضى فناداه يا محمد يا محمد فرحمه رسول الله A فرجع إليه فقال ما شأنك قال إني مسلم فقال لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال فتركه ومضى فناداه يا محمد يا محمد فرجع إليه فقال إني جائع فأطعمني قال وأحسبه قال وإني عطشان فاسقني قال هذه حاجتك ففداه رسول الله A بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف وأخذ ناقته تلك ] .
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال سبيت امرأة من الأنصار وكانت الناقة قد أصيبت قبلها قال الشافعي Bه كأنه يعني ناقة النبي A لأن آخر الحديث يدل على ذلك [ قال عمران بن حصين فكانت تكون فيهم وكانوا يجيئون بالنعم إليهم فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل فجعلت كلما أتت بعيرا منها فمسته رغا فتتركه حتى أتت تلك الناقة فمستها فلم ترد وهي ناقة هدرة فقعدت في عجزها ثم صاحت بها فانطلقت وطلبت من ليلتها فلم يقدر عليها فجعلت لله عليها أن الله أنجاها عليها لتنحرنها فلما قدمت عرفوا الناقة وقالوا ناقة رسول الله A فقالت إنها قد جعلت لله لتنحرنها فقالوا والله لا تنحريها حتى نؤذن رسول الله A فأتوه فأخبره أن فلانة قد جاءت على ناقتك وأنها قد جعلت لله عليها إن أنجاها الله عليها لتنحرنها فقال رسول الله A سبحان الله بئسما جزتها إن أنجاها لله عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية الله ولا وفاء لنذر فيما لا يملك العبد أو قال ابن آدم ] .
أخبرنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر يعني ابن محمد عن أبيه [ عن يزيد بن هرمز أن نجدة في كتب إلى ابن عباس يسأله عن خلال فقال ابن عباس أن ناسا يقولون أن ابن عباس يكاتب الحرورية ولولا أني أخاف أن أكتم علما لم أتب إليه فكتب نجدة إليه أما بعد فأخبرني هل كان رسول الله A يغزو بالنساء ؟ وهل كان رسول الله A يضرب لهن بسهم ؟ وهل كان يقتل الصبيان ؟ ومتى ينقضي يتم اليتيم ؟ وعن الخمس لمن هو ؟ فكتب إليه ابن عباس Bهما إنك كتبت تسألني هل كان رسول الله A يغزو بالنساء وقد كان يغزو بهن فيداوين المرضى ويحذين من الغنيمة وأما السهم فلم يضرب لهن بسهم وإن رسول الله A لم يقتل الولدان فلا تقتلهم إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الصبي الذي قتل فتميز بين المؤمن والكافر فتقتل الكافر وتدع المؤمن وكتبت متى ينقضي يتم اليتيم ولعمري إن الرجل لتشيب لحيته وإنه لضعيف الأخذ ضعيف الاعطاء فإذا أخذ لنفسه من صالح ما يأخذ الناسق فقد ذهب عنه اليتم وكتبت تسألني عن الخمس وإنا كنا نقول هو لنا فأبى ذلك علينا قومنا فصبرنا عليه ] .
أخبرنا أنس بن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر Bهما [ أن النبي A قطع نخل بني النضير وحرق وهو البويرة ] .
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب [ أن رسول الله A حرق أموال بني النضير ] فقال قائل : .
( وهان على سراة بني لؤي ... حريق بالبويرة مستطير ) .
أخبرنا بعض أصحابنا عن عبد الله بن جعفر الأزهري قال سمعت ابن شهاب يحدث عن عروة [ عن أسامة بن زيد أمرني رسول الله A أن أغير صباحا على أهل ابني وأحرق ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن عبيد الله بن عدي بن الخيار [ أن رجلا سار رسول الله A فلم ندر ما ساره به حتى جهر رسول الله A فإذا هو يستأمر في قتل رجل من المنافقين فقال رسول الله A أليس يشهد أن لا إله إلا الله قال بلى ولا شهادة له قال أليس يصلي قال بلى ولا صلاة له فقال النبي A أولئك الذين نهاني الله عن قتلهم ] .
أخبرنا سفيان عن الزهري عن أسامة بن زيد قال شهدت من نفاق عبد الله بن ابي ثلاث مجالس .
أخبرنا ابن عيينة عن أيوب بن أبي تميمة عن عكرمة قال [ لما بلغ ابن عباس أن عليا Bه حرق المرتدين والزنادقة قال لو كنت أنا لم أحرقهم ولقتلتهم لقول رسول الله A من بدل دينه فاقتلوه ولم أحرقهم لقول رسول الله A لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله ] .
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم [ أن رسول الله A قال من غير دينه فاضربوا عنقه ] .
أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القادري عن أبيه أنه قال قدم على عمر بن الخطاب Bه رجل من قبل أبي موسى يسأله عن الناس فأخبره ثم قال هل كان فيكم من مغربة خبر ؟ فقال نعم رجل كفر بعد إسلامه قال فما فعلتم به قال قدمناه فضربنا عنقه فقال عمر Bه فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني .
أخبرنا الشافعي أنه قال لبعض من يناظره قال فقلت له روى الثقفي وهو ثقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر Bه [ أن النبي A قضى باليمين مع الشاهد ]