وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد جاء في القرآن تسمية خمسة عشر رسولا وهم : نوح وإبراهيم ولوط وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف وهود وصالح وشعيب وموسى وهارون وعيسى ويونس ومحمد A واثنا عشر نبيا وهم : داود وسليمان وأيوب وزكريا ويحيى وإلياس واليسع وإدريس وآدم وذو الكفل وذو القرنين ولقمان ونبيئة وهي مريم . وورد بالإجمال دون تسمية صاحب موسى المسمى في السنة خضراء ونبي بني إسرائيل وهو صمويل وتبع .
A E وليس المسلمون مطالبين بأن يعلموا غير محمد A ولكن الأنبياء ذكروا في القرآن بصريح وصف النبوة يجب الإيمان بنبوتهم لمن قرأ الآيات التي ذكروا فيها وعدتهم خمس وعشرون بين رسول ونبي وقد اشتمل قوله تعالى ( وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ) إلى قوله ( ولوطا ) على أسماء ثمانية عشر منهم وذكر أسماء سبعة آخرين في آيات أخرى وقد جمعها من قال : .
حتم على كل ذي التكليف معرفة ... بأنبياء على التفصيل قد علموا .
في تلك حجتنا منهم ثمانية ... من بعد عشر ويبقى سبعة وهم .
إدريس هود شعيب صالح وكذا ... ذو الكفل آدم بالمختار قد ختموا واعلم أن في كون يوسف رسولا ترددا بينته عند قوله ( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات ) في هذه السورة وأن في نبوة الخضر ولقمان وذي القرنين ومريم ترددا . واخترت إثبات نبوتهم لأن الله ذكر في بعضهم أنه خاطبهم وذكر في بعضهم أنه أوتى الحكمة وقد اشتهرت في النبوة وفي بعضهم أنه كلمته الملائكة . ولا يجب الإيمان إلا بوقوع الرسالة والنبوة على الإجمال .
ولا يجب على الأمة الإيمان بنبوة رسالة معين إلا محمد A أو من بلغ العلم بنبوته بين المسلمين مبلغ اليقين لتوتره مثل موسى وعيسى وإبراهيم ونوح .
ولكن من اطلع على ذكر نبوة نبي بوصفه ذلك في القرآن صريحا وجيء عليه الإيمان بما علمه .
وما ثبت بأخبار الآحاد لا يجب الإيمان به لأن الاعتقادات لا تجب بالظن ولكن ذلك تعليم لا وجوب اعتقاد . وتنكير ( رسلا ) مفيد للتعظيم والتكثير أي أرسلنا رسلا عددهم كثير وشأنهم عظيم .
وعطف ( وما كان لرسول ) الخ بالواو دون الفاء يفيد استقلال هذه الجملة بنفسها لما فيها من معنى عظيم حقيق بأن لا يكون تابعا لغيره ويكتفي في الدلالة على ارتباط الجملتين بموقع إحداهما متن الأخرى .
والآية : المعجزة وإذن الله : هو أمر التكوين الذي يخلق الله به خارق العادة ليجعله علامة على صدق الرسول .
ومعنى إتيان الرسول بآية : هو تحديه إلى قومه بأن الله سيؤيده بآية يعينها مثل قول صالح عليه السلام ( هذه ناقة الله لكم آية ) وقول موسى عليه السلام لفرعون ( أو لو جئتك بشيء مبين ) الآية .
وقول عيسى عليه السلام ( إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيها فيكون طائر بإذن الله ) وقوله محمد A ( فأتوا بسورة من مثله ) .
فالباء في ب ( آية ) باء التعدية لفعل ( أن يأتي ) وأما الباء في ب ( إذن الله ) فهي باء السببية دخلت على مستثنى من أسباب محذوفة في الاستثناء المفرغ أي ما كان له أن يأتي بآية بسبب من الأسباب إذن الله تعالى .
وهذا إبطال لما يتوركون به من المقترحات والتعلات .
وفرع عليه قول ( فإذا جاء أمر الله قضي بالحق ) أي فإذا جاء أمر الله بإظهار الرسول آية ظهر صدق الرسول وكان ذلك قضاء من الله تعالى لرسوله بالحق على مكذبيه فإذن الله هو أمره التكويني بخلق آية وظهورها .
وقوله ( فإذا جاء أمر الله ) الأمر : القضاء والتقدير كقوله تعالى ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ) وقوله ( أو أمر من عنده ) وهو الحدث القاهر للناس كما في قول عمر لما قال له أبو قتادة يوم حنين ( ما شأن الناس ) حين انهزموا وفروا قال عمر ( أمر الله ) .
وفي العدول عن : إذن الله إلى ( أمر الله ) تعريض بأن ما سيظهره الله