وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويعقوب هو ابن إسحاق الملقب بإسرائيل . توفي سنة 2586 قبل الهجرة . وكان يعقوب نبيا مؤيدا لشرع إبراهيم قال تعالى ( وأوصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ) ولم يجئ بشرع جديد .
والأسباط هم أسباط إسحاق أي أحفاده وهم أبناء يعقوب اثنا عشر ابنا : روبين وشمعون وجاد ويهوذا ويساكر وزبولون ويوسف وبنيامين ومنسى ودان وأشير وثفتالي فأما يوسف فكان رسولا لقومه بمصر . قال تعالى لبني إسرائيل على لسان مؤمن بني إسرائيل أو خطابا من الله ( ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا ) . وأما بقية الأسباط فكان كل منهم قائما بدعوة شريعة إبراهيم في بنيه وقومه . والوحي إلى هؤلاء متفاوت .
وعيسى هو عيسى بن مريم ولد من غير أب قبل الهجرة سنة 622 . ورفع إلى السماء قبلها سنة 589 . وهو رسول بشرع ناسخ لبعض أحكام التوراة . ودامت دعوته إلى الله ثلاث سنين .
وأيوب هو نبي . قيل : أنه عربي الأصل من أرض عوص في بلاد أدوم وهي من بلاد حوران وقيل هو أيوب بن ناحور أخي إبراهيم وقيل : اسمه عوض وقيل : هو يوباب ابن حفيد عيسو . وقيل : كان قبل إبراهيم بمائة سنة . والصحيح أنه كان بعد إبراهيم وقبل موسى في القرن الخامس عشر قبل المسيح أي في القرن الحادي والعشرين قبل الهجرة . ويقال : إن الكتاب المنسوب إليه في كتب اليهود أصله مؤلف باللغة العربية وأن موسى عليه السلام نقله إلى العبرانية على سبيل الموعظة فظن كثير من الباحثين في التاريخ أن أيوب من قبيلة عربية . وليس ذلك ببعيد . وكان أيوب رسولا نبيا . وكان له صاحب اسمه اليفاز اليماني هو الذي شد أزره في الصبر كما سنذكره في موضعه . وإنما منع اسمه من الصرف إذ لم يكن من عرب الحجاز ونجد ؛ لأن العرب اعتبرت القبائل البعيدة عنها عجما وإن كان أصلهم عربيا ولذلك منعوا ثمود من الصرف إذ سكنوا الحجر .
ويونس هو ابن متي من سبط زبولون من بني إسرائيل بعثه الله إلى أهل نينوى عاصمة الآشوريين بعد خراب بيت المقدس وذلك في حدود القرن الحادي عشر قبل الهجرة .
وهارون أخو موسى بن عمران توفي سنة 1972 قبل الهجرة وهو رسول مع موسى إلى بني إسرائيل .
وسليمان هو ابن داود . كان نبيا حاكما بالتوراة وملكا عظيما . توفي سنة 1597 قبل الهجرة . ومما أوحى الله به إليه ما تضمنه كتاب الجامعة وكتاب الأمثال من الحكمة والمواعظ وهي منسوبة إلى سليمان ولم يقل فيها إن الله أوحاها إليه ؛ فعلمنا أنها كانت موحى بمعانيها دون لفظها .
وداود أبو سليمان هو داود بن يسي توفي سنة 1626 قبل الهجرة بعثه الله لنصر بني إسرائيل . وأنزل عليه كتابا فيه مواعظ وأمثال كان بنو إسرائيل يترنمون بفصوله وهو المسمى بالزبور . وهو مصدر على وزن فعول مثل قبول . ويقال فيه : زبوربضم الزاي أي مصدرا مثل الشكور ومعناه الكتابة ويسمى المكتوب زبورا فيجمع على الزبر قال تعالى ( بالبينات والزبر ) . وقد صار علما بالغلبة في لغة العرب على كتاب داود النبي وهو أحد أسفار الكتاب المقدس عند اليهود .
وعطفت جملة ( وآتينا داود زبورا ) على ( أوحينا إليك ) . ولم يعطف اسم داود على بقية الأسماء المذكورة قبله للإيماء إلى أن الزبور موحى بأن يكون كتابا .
وقرأ الجمهور ( زبورا ) بفتح الزاي وقرأه حمزة وخلف بضم الزاي .
وقوله : ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ) يعني في آي القرآن مثل : هود وصالح وشعيب وزكريا ويحيى وإلياس واليسع ولوط وتبع . ومعنى قوله ( ورسلا لم نقصصهم عليك ) لم يذكرهم الله تعالى في القرآن ؛ فمنهم من لم يرد ذكره في السنة : مثل حنظلة بن صفوان نبي أصحاب الرس ومثل بعض حكماء اليونان عند بعض علماء الحكمة . قال السهروردي في حكمة الإشراق " منهم أهل السفارة " . ومنهم من ذكرته السنة : مثل خالد بن سنان العبسي .
وإنما ذكر الله تعالى هنا الأنبياء الذين اشتهروا عند بني إسرائيل لأن المقصود محاجتهم . وإنما ترك الله أن يقص على النبي صلى الله عليه وسلم أسماء كثير من الرسل للاكتفاء بمن قصهم عليه لأن المذكورين هم أعظم الرسل والأنبياء قصصا ذات عبر .
A E