وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكان A يكتب إلى العجم فقيل له : إنهم لا يقبللون إلا كتابا عليه خاتم فاصطنع خاتما . عن ابن المقفع : من كتب إلى أخيه كتابا ولم يختمه فقد استخف به . وقيل : مصدر بسم الله الرحمن الرحيم إنه من سليمان وغنه بسم الله الرحمن الرحيم : هو استئناف وتبيين لما ألقى إليها كأنها لما قالت : إني ألقى إلي كتاب كريم قيل لها : ممن هو ؟ وما هو ؟ فقالت : إنه من سليمان وإنه : كيت وكيت . وقرأ عبد الله : وإنه من سليمان وإنه عطفا على : إني . وقرئ : أنه من سليمان وأنه بالفتح على أنه بدل من كتاب كانه قيل : ألقى إلي أنه من سليمان . ويجوز أن تريد : لأنه من سليمان ولأنه كأنها عللت كرمه بكونه من سليمان وتصديره باسم الله . وقرأ أبي : أن من سليمان وأن بسم الله على أن المفسرة . وأن في " ألا تعلوا " مفسرة أيضا . لا تعلوا : لا تتكبروا كما يفعل الملوك . وقرأ ابن عباس Bهما بالغين معجمة من الغلو : وهو مجاوزة الحد . يروى أن نسخة الكتاب من عبد الله سليمان بن داود إلى بلقيس ملكه سبأ : السلام على من اتبع الهدى أما بعد : فلا تعلوا علي وائتوني مسلمين وكانت كتب الأنبياء عليهم السلام جملا لا يطليون ولا يكثرون وطبع الكتاب بالمسك وختمه بخاتمه فوجدها الهدهد راقدة في قصرها بمأرب وكانت إذا رقدت غلقت الأبواب ووضعت المفاتيح تحت رأسها فدخل من كوة وطرح الكتاب على نحرها وفي مستلقية . وقيل : نرها فانتبهت فوعة . وقيل : أتاها والقادة والجنود حوالهيا فرفرف ساعة والناس ينظرون حتى رفعت رأسها فألقى الكتاب في حجرها وكانت قارئة كاتبة عربية من نسل تبع بن شراحبيل الحميري ؛ فلما رأت الخاتم ارتعدت وخضعت وقالت لقومها ما قالت : " مسلمين " منقادين أو مؤمنين .
" قالت يا ايها الملؤا أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون " الفتوى : الجواب في الحادثة اشتقت على طريق الاستعارة من الفتى في السن . والمراد بالفتوى ههنا : افشارة عليها بما عندهم فيما حدث لها من الرأي والتدبير وقصدت بالانقطاع إليهم والرجوع إلى استشارتهم واستطلاع آرائهم : استعطافهم وتطييب نفوسهم ليمالئوها ويقوموا معها " قاطعة أمرا " فاصلة . وفي قراءة ابن مسعود Bه : قاضية أي لا أبت أمرا إلا بمحضركم . وقيل : كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا : كالواحد على عشرة آلاف .
" قالوا نحن ألوا قوة وأولةا قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين " أرادوا بالقوة : قوة الأجساد وقوة الآلات والعدد . وبالبأس : النجدة والبلاء في الحرب " والأمر إليك " أي هو موكول إليك ونحن مطيعون لك فمرينا بأمرك نطهط ولا نخالفك كأنهم أشاروا عليها بالقتال . أو أرادوا : نحن من أبناء الحرب لا من أبناء الرأي والمشورة وأنت ذات الرأي والتدبير فانظري ماذا ترين : نتبع رأيك .
" قالت إن الملوك غذذا دخلوا قرية أفسدها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فم ءاتاى الله خير مما ءاتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون "