وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( إذا تزوج أحدكم عج شيطانه : يا ويله عصم ابن آدم مني ثلثي دينه ) . وعنه E : ( يا عياض لا تزوجن عجوزا ولا عاقرا فإني مكاثر ) والأحاديث فيه عن النبي A والآثار كثيرة . وربما كان واجب الترك إذا أدى إلى معصية أو مفسدة . وعن النبي A : ( إذا أتى على أمتي مائة وثمانون سنة فقد حلت لهم العزوبة والعزلة والترهب على رؤوس الجبال ) . وفي الحديث : ( يأتي على الناس زمان لا تنال المعيشة فيه إلا بالمعصية فإذا كان ذلك الزمان حلت العزوبة ) . فإن قلت : لم خص الصالحين ؟ قلت : ليحصن دينهم ويحفظ عليهم صلاحهم ولأن الصالحين من الأرقاء هم الذين مواليهم يشفقون عليهم وينزلونهم منزلة الأولاد في الأثرة والمودة فكانوا مظنة للتوصية بشأنهم والاهتمام بهم وتقبل الوصية فيهم . وأما المفسدون منهم فحالهم عند مواليهم على عكس ذلك . أو أريد بالصلاح : القيام بحقوق النكاح . إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله ينبغي أن تكون شريطة الله غير منسية في هذا الموعد ونظائره وهي مشيئته ولا يشاء الحكيم إلا ما اقتضته الحكمة وما كان مصلحة ونحوه : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " الطلاق : 3 . وقد جاءت الشريطة منصوصة في قوله تعالى : " وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم " التوبة : 28 ومن لم ينس هذه الشريطة لم ينتصب معترضا بعزب كان غنيا فأفقره النكاح وبفاسق تاب واتقى الله وكان له شيء ففني وأصبح مسكينا . وعن النبي A : ( التمسوا الرزق بالنكاح ) .
وشكا إليه رجل الحاجة فقال : ( عليك بالباءة ) وعن عمر Bه : عجبت لمن لا يطلب الغنى بالباءة . ولقد كان عندنا رجل رازح الحال ثم رأيته بعد سنين وقد انتعشت حاله وحسنت فسألته ؟ فقال : كنت في أول أمري على ما علمت وذلك قبل أن أرزق ولدا فلما رزقت بكر ولدي تراخيت عن الفقر فلما ولد ليالثاني زدت خيرا فلما تتاموا ثلاثة صب الله علي الخير صبا فأصبحت إلى ما ترى " والله واسع " أي غني ذو سعة لا يرزؤه إغناء الخلائق ولكنه " عليم " يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر .
" وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وءاتوهم من مال الله الذي ءاتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم "