وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عدي يقال انه يكنى أبا درع ثم اسند من طريق الصلت بن مسعود الجحدري قال كنت مع بن عيينة على الصفا ومعنا بن منادر فقال بن منادر ما اظرف مقرئكم قال كأنك تريد أبا نواس ما استظرفت من شعره ... يا قمرا أبصرت في ماتم ... يندب شجوا بين اتراب ... ... يبكي فيذري الدر من نرجس ... ويلطم الورد بعناب ... قال بن عدي وليس بن منادر من أصحاب الحديث وكان الغالب عليه المجون واللهو قال أبو الفرج الأصبهاني المبرد كان شاعرا فصيحا متقدما في العلم باللغة قد أخذ عنه أكثر الفقهاء وكان في أول امره يتأله ثم عدل عن ذلك وتهتك وخلع حتى نفي عن البصرة الى الحجاز فمات هناك قال المبرد وكان بن منادر يقول الشعر كما أريد حتى لو شئت ان لا أتكلم الا بالشعر لفعلت وكان سبب تهتكه انه أحب عبد المجيد بن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وافرط في ذلك فلما مات عبد المجيد رثاه ثم تحول الى مكة وكان يجالس سفيان بن عيينة فكان بن عيينة يسأله عن معاني الحديث فيخبره بها ويقول له سفيان كلام العرب آخذ بعضه بركاب بعض قال وكان إذا قيل له بن منادر بفتح الميم يغضب ويقول إنما منادر كورة من كور الأهواز واسم أبي منادر بالضم على وزن مفاعل قال المبرد لما عدل بن منادر عن النسك وتهتك لامه المعتزلة ووعظوه فلم يتعظ وتوعدوه بالمكروه فلم ينزجر ومنعوه من دخول المسجد فباينهم وهجاهم وكان يأخذ المداد بالليل فيطرحه في مطاهرهم فإذا توضؤوا به اسودت وجوههم وقال أبو عثمان المازني انه لما خرج الى مكة واقام بها نسك وكان قوم يقولون عنه أنه جاوره وكان عبد المجيد يود بن منادر وكان أبوه لا ينكر عشرته به لأنه لم يكن بلغه عنه ريبة بل كان جميل الأمر عفيفا وقال بن عمر بن شبة حدثني أبي