وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سمع ببخارى من عمر بن محمد بن بحير وقد سكن قبل الأربعين بسنوات بنيسابور وبنى الخانقاه وحدث بمصنفاته ثم رد الى وطنه قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح وذكره في طبقات الشافعية غلط والغلط الفاحش في تصرفه وصدق أبو عمرو له أوهام كثيرة تتبع بعضها الحافظ ضياء الدين وقد بدت من بن حبان هفوة فطعنوا فيه بها قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الإسلام سألت يحيى بن عمار عن أبي حاتم بن حبان فقال رأيته ونحن اخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فاخرجناه قلت إنكاره الحد واثباتكم للحد نوع من فضول الكلام والسكوت عن الطرفين أولى إذ لم يأت نص بنفي ذلك ولا إثباته والله تعالى ليس كمثله شيء فمن أثبته قال له خصمه جعلت لله حدا برأيك ولا نص معك بالحد والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا وقال هو له للنافي ساويت ربك بالشيء المعدوم إذ المعدوم لا حد له فمن نزه الله وسكت سلم وتابع السلف قال أبو إسماعيل الأنصاري سمعت عبد الصمد بن محمد بن محمد يقول سمعت أبي يقول أنكروا على بن حبان قوله النبوة العلم والعمل وحكموا عليه بالزندقة وهجروه وكتب فيه الى الخليفة فأمر بقتله وسمعت غيره يقول لذلك اخرج الى سمرقند قلت ولقوله هذا محمل سائغ ان كان عناه أي عماد النبوة العلم والعمل لان الله لم يؤت النبوة والوحي الا من اتصف بهذين النعتين وذلك لأن النبي يصير بالوحي عالما ويلزم من وجود العلم الألهي العمل الصالح فصدق بهذا الأعتبار قوله النبوة العلم اللدنى والعمل المقرب الى الله فالنبوة إذا تفسر بوجود هذين الوصفين الكاملين ولا سبيل الى تحصيل هذين الوصفين بكمالهما الا بالوحي الإلهي إذ الوحي الإلهي علم يقيني ما فيه ظن وعلم غير الأنبياء منه يقيني وأكثره ظني