وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حدثنا عبد الوارث بن سفيان قراءة مني عليه من كتابي وهو ينظر في كتابه قال : حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ حدثنا أبو عبيد بن عبد الواحد البزار حدثنا محمد بن أحمد بن ايوب قال قاسم : وحدثنا محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ حدثنا سليمان بن داود قالا : حدثنا إبراهيم بن سعد حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : بينا أنا أمشي مع عمر يوما إذ تنفس نفسا ظننت أنه قد قضبت أضلاعه فقلت : سبحان الله والله ما أخرج منك هذا يا أمير المؤمنين إلا أمر عظيم . فقال : ويحك يا بن عباس ما أدري ما أصنع بأمة محمد A . قلت : ولم وأنت بحمد الله قادر أن تضع ذلك مكان الثقة قال : إني أرك تقول : إن صاحبك أولى الناس بها يعني عليا Bه . قلت : أجل والله إني لأقول ذلك في سابقته وعلمه وقرابته وصهره . قال : إنه كما ذكرت ولكنه كثير الدعابة . فقلت : فعثمان قال : فوالله لو فعلت لجعل بني أبي معيط على رقاب الناس يعملون فيهم بمعصية الله والله لو فعلت لفعل ولو فعل لفعلوه فوثب الناس عليه فقتلوه . فقلت طلحة بن عبيد الله قال : الأكيسع هو أزهى من ذلك ما كان الله ليراني أوليه أمر أمة محمد A وهو على ما هو عليه من الزهو . قلت : الزبير بن العوام قال : إذا يلاطم الناس في الصاع والمد . قلت : سعد بن أبي وقاص قال : ليس بصاحب ذلك ذاك صاحب مقنب يقاتل به . قلت : عبد الرحمن بن عوف قال : نعم . الرجل ذكرت ولكنه ضعيف عن ذلك والله يا بن عباس ما يصلح لهذا الأمر إلا القوي في غير عنف اللين في غير ضعف الجواد في غير سرف . الممسك في غير بخل . قال ابن عباس : كان عمر والله كذلك .
وفي حديث آخر عن ابن عباس أن عمر ذكر له أمر الخلافة واهتمامه بها فقال له ابن عباس : أين أنت عن علي قال : فيه دعابة . قال : فأين أنت والزبير قال : كثير الغضب يسير الرضا . فقال : طلحة قال : فيه نخوة يعني كبرا قال : سعد قال صاحب مقنب خيل . قال : فعثمان قال : كلف بأقاربه . قال : عبد الرحمن بن عوف قال : ذلك رجل لين أو قال ضعيف . وفي رواية أخرى قال في عبد الرحمن : ذلك الرجل لو وليته جعل خاتمه في إصبع امرأته .
وروى سفيان وشعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن زيد بن صوحان قال قال عمر : ما يمنعكم إذا رأيتم الرجل يخزن أعراض الناس أن تعرفوني به قالوا : نخاف سفهه وشره . قال : ذلك أدنى ألا تكونوا شهداء .
أخبرنا أبو عمر أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو بكر أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ومحمد بن هياج قالا : حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : بعث رسول الله A خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام فكنت فيمن سار معه فأقام عليهم ستة أشهر لا يجيبونه إلى شيء فبعث النبي A علي بن أبي طالب وأمره أن يقفل خالد ومن اتبعه إلا من أراد البقاء مع علي Bه فيتركه قال البراء : فكنت فيمن قعد مع علي فلما انتهينا إلى أوائل اليمن بلغ القوم الخبر فجمعوا له فصلى بنا علي الفجر فلما فرغ صففنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فحمد الله وأثنى عليه ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله A فأسلمت همدان كلها في يوم واحد وكتب بذلك علي إلى رسول الله A فلما قرأ كتابه خر ساجدا ثم جلس فقال : السلام على همدان وتتابع أهل اليمن على الإسلام .
بويع لعلي Bه بالخلافة يوم قتل عثمان Bه واجتمع على بيعته المهاجرون والأنصار وتخلف عن بيعته منهم نفر فلم يهجهم ولم يكرههم وسئل عنهم فقال : أولئك قوم قعدوا عن الحق ولم يقوموا مع الباطل