وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بالخبر وجوز أن يكون مفعول تعلمون بتقدير مضافأي شرف شهر رمضان ونحوهوقيل : لاحاجة إلى التقدير والمراد إن كنتم تعلمون نفس الشهر ولا تشكون فيه وفيه إيذان بأن الصوم لا ينبغي مع الشك وليس بشيء كما لا يخفىوالشهر المدة المعينة التي أبتداؤها رؤية الهلال ويجمع في القلة على أشهر وفي الكثرة على شهور وأصله من شهر الشيء أظهره وهولكونه ميقاتا للعبادات والمعامةتصار مشهورا بين الناس و رمضان مصدر رمضبكسر العينإذا أحترق وفي شمس العلوم من المصادر التي يشترك فيها الأفعال فعلانبفتح الفاءوأكثر ما يجيء بمعنى المجيء والذهاب والإضطرابكالخفقان والعسلان واللمعانوقد جاء لغير المجيء والذهاب كما فيشنأته شنآنا إذا بغضتهفما في البحر من أن كونه مصدرا يحتاج إلى نقلفإن فعلانا ليس مصدر فعل اللازمفإن جاء شيء منه كان شاذا فالأولى أن يكون مرتجلا لا منقولا ناشيء عن قلة الإطلاع والخليل يقول : إنه من الرمضمسكن الميموهو مطر يأتي قبل الخريف يطهر وجه الأرض عن الغبار وقد جعل مجموع المضاف والمضاف إليه علما للشهر المعلوم ولولا ذلك لم يحسن إضافة شهر إليه كما لا يحسنإنسان زيدوإنما تصح إضافة العام إلى الخاص إذا أشتهر كون الخاص من أفراده ولهذا لم يسمع شهر رجب وشهر شعبان وبالجملة فقد أطبقوا على أن العلم في ثلاثة أشهر مجموع المضاف والمضاف إليه شهر رمضان وشهر ربيع الأول وشهر ربيع الثاني وفي البواق لا يضاف شهر إليه وقد نظم ذلك بعضهم فقال : ولا تضف شهرا إلى اسم شهر إلا لما أولهالرافادر وأستثن منها رجبا فيمتنع لأنه فيما رووه ما سمع ثم في الإضافة يعتبر في أسباب منع الصرف وإمتناعاللامووجوبها حال المضاف إليه فيمتنع في مثل شهر رمضان وإبن داية من الصرف ودخولاللاموينصر في مثل شهر ربيع الأولوإبن عباسويجباللامفي مثلأمريء القيسلأنه وقع جزءا حال تحليته باللام ويجوز في مثل إبن عباس أما دخوله فللمح الأصل وأما عدمه فلتجرده في الأصل وعلى هذا فنحو من صام رمضان من حذف جزء العلم لعدم الإلباسكذا قيلوفيه بحثأما أولا فلأن إضافة العام إلى الخاص مرجعها إلى الذوق ولهذا تحسن تارة كشجر الأراك وتقبح أخرىكإنسان زيدوقبحها في شهر رمضان لايعرفه إلا من تغير ذوقه من أثر الصوم وأما ثانيا فإن قولهم : لم يسمع شهر رجب إلخ مما سمع بين المتأخرينولا أصل لهففي شرح التسهيل جواز إضافة شهر إلى جميع أسماء الشهور وهو قول أكثر النحويينفإدعاء الإطباق غير مطبق عليه ومنشأ غلط المتأخرين ما فيأدب الكاتبمن أنه أصطلاح الكتاب قال : لأنهم لما وضعوا التاريخ في زمن عمر رضي الله تعالى عنه وجعلوا أول السنة المحرم فكانوا لا يكتبون في تواريخهم شهرا إلا مع رمضان والربيعين فهو أمر إصطلاحيلا وضعي لغويووجهه في رمضان موافقة القرآن وفي ربيع الفصل عن الفصل ولذا صحح سيبويه جواز إضافة الشهر إلى جميع أسماء الشهور وفرق بين ذكره وعدمه بأنه حيث ذكر لم يفد العموموحيث حذف أفادهوعليه يظهر الفرق بينإنسان زيدو شهر رمضان ولا يغم هلال ذلك وأما ثالثا فلأن قوله : ثم في الإضافة إلخ مما صرح النحاة بخلافه فإنإبن دايةسمع منعه وصرفه كقوله :