وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن إبن عباس رضي الله تعالى عنه أيضا وعنه يتطوقونه بمعنى يتكلفونه أو يتقلدونه ويطوقونهبإدغام التاء في الطاءوذهب إلى عدم النسخكما رواه البخاري وأبو داؤد وغيرهماوقال : إن الآية نزلت في النسخ الكبير الهرم والعجوز الكبيرة الهرمة ومن الناس من لم يقل بالنسخ أيضا على القراءة المتواترة وفسرها بيصومونه جهدهم وطاقتهم وهو مبني على أنالوسعأسم للقدرة على الشيء على وجه السهولةوالطاقةأسم للقدرة مع الشدة والمشقة فيصير المعنى وعلى الذين يصومونه مع الشدة والمشقة فيشمل نحو الحبلى والمرضع أيضا وعلى أنه من أطاق الفعل بلغ غاية طوقه أو فرغ طوقه فيه وجاز أن تكونالهمزةللسلب كأنه سلب طاقته بأن كلف نفسه المجهود فسلب طاقته عند تمامه ويكون مبالغة في بذل المجهود لأنه مشارف لزوال ذلككما في الكشفوالحق أن كلا من القرآءات يمكن حملها على ما يحتمل النسخ وعلى ما لا يحتمله ولكل ذهب بعضوروى عن حفصة أنها قرأت وعلى الذين لا يطيقونه وقرأ نافع وإبن عامر بإضافة فدية إلىالطعام وجمع المسكينوالإضافة حينئذ من إضافة الشيء إلى جنسهكخاتم فضةلأن طعام المسكين يكون فدية وغيرها وجمع المسكين لأنه جمع في وعلى الذين يطيقونه فقابل الجمع بالجمع ولم يجمع فدية لأنها مصدروالتاء فيها للتأنيث لا للمرةولأنه لما أضافها إلى مضاف إلى الجمع فهم منها الجمع .
فمن تطوع خيرا بأن زاد على القدر المذكور فيالفديةقال مجاهد : أو زاد على عدد من يلزمه إطعامه فيطعم مسكينين فصاعداقاله إبن عباسأؤ جمع بين الإطعام والصومقاله إبن شهاب فهو خير له أي التطوع أو الخير الذي تطوعه وجعل بعضهم الخير الأول مصدرخرت يارجل وأنت خائرأي حسن والخير الثاني أسم تفضيلفيفيد الحمل أيضا بلا مريةوإرجاع الضمير إلى من أي فالمتطوع خير من غيره لأجل التطوع لا يخفى بعده وأن تصوموا أي أيها المطيقون المقيمون الأصحاء أو المطوقون من الشيوخ والعجائز أو المرخصون في الإفطار من الطائفتين والمرضى والمسافرين وفيه إلتفات من الغيبة إلى الخطاب جبرا لكلفة الصوم بلذة المخاطبة وقرأ أبي والصيام خير لكم من الفدية أو تطوع الخير على الأولين أو منهما ومن التأخير للقضاء على الأخير إن كنتم تعلمون 481 ما في الصوم من الفضيلة وجواب إن محذوف ثقة بظهورهأي أخترتموهوقيل : معناه إن كنتم من أهل العلم علمتم أن الصوم خير لكم من ذلك وعليه تكون الجملة تأكيدا لخيرية الصوم وعلى الأول تأسيسا .
شهر رمضان مبتدأ خبره الموصول بعده ويكون ذكر الجملة مقدمة لفرضية صومه بذكر فضله أو فمن شهد والفاء لتضمنه معنى الشرط لكونه موصوفا بالموصول أو خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلكم الوقت الذي كتب عليكم الصيام فيه أو المكتوب شهر رمضان أو بدل من الصيام بدل كل بتقدير مضاف أي كتب عليكم الصيام صيام شهر رمضان وما تخلل بينهما من الفصل متعلق ب كتب لفظا أو معنى فليس بأجنبي مطلقا وإن أعتبرته بدل إشتمال أستغنيت عن التقدير إلا أن كون الحكم السابقوهو فرضية الصوممقصودا بالذات وعدم كون ذكر المبدل منه مشوقا إلى ذكر البدل يبعد ذلك وقريء شهر بالنصب على أنه مفعول ل صوموا محذوفا وقيل : إنه مفعول وأن تصوموا وفيه لزوم الفصل بين أجزاء المصدرية