وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لنا وقوة منكم فأما قدم محمد صلى الله عليه وسلّم فلانعطيكم ذلك فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن جعلوا رسول A بينهما ففكرت العزيزة فقالت : والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف مايعطيهم منكم ولقد صدقوا ماأعطونا هذا إلا ضيما وقهرا لهم فدسوا إلى محمد A من يخبر لكم رأيه فان أعطاكم ماتريدون حكمتموه وإن لم يعطكموه حذرتموه فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله A ناسا من المنافقين ليختبروا لهم رأى رسول الله A فلما جاءوا رسول الله A أخبر الله تعالى رسوله عليه الصلاة ورسوله بأمرهم كله وماذا أرادوا فأنزل ياأيها الرسول الآية وعلى هذا يكون أمر التحريف غير ظاهر الدخول فى القصة .
وأخرج ابن إسحق وابن جرير وابن المنذر والبيهقى فى سننه عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن أحبار يهود اجتمعوا فى بيت المدراس حين قدم النبى A المدينة وقد زنى رجل بعد إحصانه بامرأة من يهود وقد أحصنت فقالوا : ابعثوا بهذا الرجل وبهذه المرأة إلى محمد A فاسألوه كيف الحكم فيهما وولوه الحكم فيهما فان عمل فيها عملكم من التجبية وهى الجلد بحبل من ليف مطلى بقار ثم تسود وجوههما ثم يحملان على حمارين وجوههما من قبل دبر الحمار فاتبعوه فانما هو ملك سيد قوم وإن حكم فيهما بغيره فانه نبى فاحذروه على مافى أيديكم أن يسلبكم إياه فاتوه فقالوا : يا محمد هذا رجل قد زنى بعد احصانه بامرأة قد أحصنت فاحكم فيهما فقد وليناك الحكم فيهما فمشى رسول الله A حتى أتى أحبارهم فى بيت المدراس فقال : يامعشر يهود أخرجوا إلى علماءكم فأخرجوا اليه عبد الله بن صوريا وأبا ياسر بن أخطب ووهب بن يهوذا فقالوا : هؤلاء علماؤنا فسألهم رسول الله A ثم حصل أمرهم إلى أن قالوا لعبد الله بن صوريا : هذا أعلم من بقى بالتوراة فخلا به رسول الله A وكان غلاما شابا من أحدثهم سنا فألظ به رسول الله A المسألة يقول : ياابن صوريا أنشدك الله تعالى وأذكرك أيامه عند بنى إسرائيل هل تعلم أن الله تعالى حكم فيمن زنى بعد إحصانه بالرجم فى التوراة فقال : اللهم نعم أما والله ياأبا القاسم إنهم ليعرفون أنك نبى مرسل ولكنهم يحسدونك فخرج رسول الله A فأمر بهما فرجما عند باب مسجده ثم كفر بعد ذلك ابن صوريا وجحد نبوة رسول الله A فأنزل الله تعالى ياأيها الرسول الخ .
وأخرج الحميدى فى مسنده وأبو داود وابن ماجه عن جابر بن عبد الله أنه قال : زنى رجل من أهل فدك فكتبوا إلى ناس من اليهود بالمدينة أن سلوا محمدا A عن ذلك فإن أمركم بالجلد فخذوه عنه وإن أمركم بالرجم فلا تأخذوه عنه فسألوه عن ذلك فقال : إرسلوا إلى أعلم رجلين منكم فجاءوا برجل أعور يقال له ابن صوريا وآخر فقال النبى A لهما : أليس عندكما التوراة فيها حكم الله تعالى قالا : بلى قال : فأنشدكم بالذى فلق البحر لبنى إسرائيل وظلل عليكم الغمام ونجاكم من آل فرعون وأنزل التوراة على موسى عليه السلام وأنزل المن السلوى على بنى إسرائيل ماتجدون فى التوراة فى شأن الرجم فقال أحدهما للآخر : ماأنشدت بمثله قط قالا : نجد ترداد النظر ريبة والاعتناق ريبة والقبل ريبة فاذا شهد أربعة أنهم رأوه يبدى ويعيد كما يدخل الميل فى المكحلة فقد وجب الرجم فقال النبى A فهو كذلك فأمر به فرجم