وأخرج أبو يعلى عن أم سلمة " أن النبي أتاه أبة الهيثم بن التيهان فاستخدمه فوعده النبي صلى الله عليه وآله إن أصاب سبيا ثم جاء فقال له النبي صلى الله عليه وآله : قد أصبنا غلامين أسودين اختر أيهما شئت .
قال : فإني استشيرك .
قال : خذ هذا فقد صلى عندنا ولا تضربه فإنا قد نهينا عن ضرب المصلين " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن ماجة عن أبي هرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار " .
وأخرج الطبراني عن أبي الدرداء " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك من الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل " .
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن ابن عمر قال : كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر و العشاء أسأنا به الظن .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان والحاكم عن أبي بن كعب قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله يوما الصبح فقال : أشاهد فلان ؟ قالوا : لا .
قال : أشاهد فلان ؟ قالوا : لا .
قال : إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الركب " .
وأخرج ابن أبي شيبة والنسائي وابن ماجة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لو يعلم الناس ما في صلاة العشاء وصلاة الفجر لأتوهما ولو حبوا " .
وأخرج الطبراني عن الحرث بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة لليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة للنصارى " .
وأخرج الطبراني عن الصنابحي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية "