وأخرج ابن أبي شيبة في كتاب الإيمان وفي المصنف والبخاري في تاريخه عن علي قال : من لم يصل فهو كافر .
وفي لفظ : فقد كفر .
وأخرج محمد بن نصر المروزي وابن عبد البر عن ابن عباس قال : من ترك الصلاة فقد كفر .
وأخرج ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر والطبراني عن ابن مسعود قال : من ترك الصلاة فلا دين له .
وأخرج ابن عبد البر عن جابر بن عبد الله قال : من لم يصل فهو كافر .
وأخرج ابن عبد البر عن أبي الدرداء قال : لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له .
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : من ترك الصلاة كفر .
وأخرج مالك والطبراني في الأوسط عن عروة .
أن عمر بن الخطاب أوقظ للصلاة وهو مطعون فقالوا : الصلاة يا أمير المؤمنين .
فقال : هالله ! .
إذن ؟ ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جرحه ليثعب دما .
وأخرج مالك عن نافع .
أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله : إن أهم أموركم عندي الصلاة من حفظها أو حافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع .
وأخرج النسائي وابن حبان عن نوفل بن معاوية أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " من فاته صلاة فكأنما وتر أهله وماله " .
وأخرج الترمذي والحاكم عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " من جمع بين صلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر " .
وأخرج الطبراني عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " نهيت عن قتل المصلين " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى عن أبي بكر الصديق قال " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن ضرب المصلين " .
وأخرج أحمد والبيهقي في الشعب عن أبي أمامة قال : جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا نبي الله ادفع إلينا خادما .
قال : اذهب فإن في البيت ثلاثة فخذ أحد الثلاثة .
فقال : يا نبي الله اختر لي .
فقال : اختر لنفسك .
قال : يا نبي الله اختر لي .
قال : اذهب فإن في البيت ثلاثة : منهم غلام قد صلى فخذه ولا تضربه فإنا قد نهينا عن ضرب أهل الصلاة "