وأخرج الطبراني عن ابن مسعود " أنه سئل أي درجات الإسلام أفضل ؟ قال : الصلاة .
قيل : ثم أي ؟ قال : الزكاة " .
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن ابن مسعود .
أنه سئل أي درجات الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة ومن لم يصل فلا دين له .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة " .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه عن بريدة " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " .
وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة والطبراني عن عبادة بن الصامت قال : " أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله بسبع خلال .
فقال : لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعتم أو حرقتم أو صلبتم ولا تتركوا الصلاة متعمدين فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة ولا تركبوا المعصية فإنها تسخط الله ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها " .
؟ وأخرج الترمذي والحاكم عن عبد الله بن شقيق العقيلي عن أبي هريرة قال : كان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلاة .
وأخرج الطبراني عن ثوبان " سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإن ترها فقد أشرك " .
وأخرج البزار والطبراني عن ابن عباس " أنه لما اشتكى بصره قيل له نداويك وتدع الصلاة أياما ؟ قال : لا إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان " .
وأخرج ابن ماجة ومحمد بن نصر المروزي والطبراني في الأوسط عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله قال " ليس بين العبد والشرك إلا ترك الصلاة فإن تركها متعمدا فقد أشرك " .
وأخرج أبو يعلى عن ابن عباس رفعه قال : عرا الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو كافر حلال الدم : شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان