هذه الأمة أمانان : رسول الله صلى الله عليه وآله والاستغفار فذهب أمان - يعني رسول الله صلى الله عليه وآله - وبقي أمان يعني الاستغفار .
وأخرج أحمد عن فضالة بن عبيد Bه عن النبي صلى الله عليه وآله قال : " العبد آمن من عذاب الله ما استغفر الله " .
وأخرج أحمد والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي سعيد Bه قال : قال رسول الله : " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم .
قال الرب : وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " .
وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن ابن عباس Bهما عن النبي قال : " من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن بسر Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " .
وأخرج الحكيم الترمذي عن أنس Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " إن استطعتم أن تكثروا من الاستغفار فافعلوا فإنه ليس شيء أنجح عند الله ولا أحب إليه منه " .
وأخرج أحمد في الزهد عن مغيث بن أسماء Bه قال : كان رجل ممن كان قبلكم يعمل بالمعاصي فبينما هو ذات يوم يسير إذ تفكر فيما سلف منه فقال : اللهم غفرانك .
فأدركه الموت على تلك الحال فغفر له .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء Bه قال : طوبى لمن وجد في صحيفته بندا من الاستغفار .
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري Bه قال : من قال : أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه خمس مرات غفر له وإن كان عليه مثل زبد البحر .
وأخرج أبو داود والترمذي في الشمائل والنسائي عن عبد الله بن عمر Bهما قال " انكسفت الشمس على عهد رسول الله فصلى رسول الله فقام فلم