وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن عكرمة والحسن Bهما في قوله وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون قالا : نسختها الآية التي تليها وما لهم أن لا يعذبهم الله فقوتلوا بمكة فأصابهم فيها الجوع والحصر .
وأخرج أبو الشيخ عن السدي Bه .
مثله .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي مالك Bه وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم يعني أهل مكة وما كان الله معذبهم وفيهم المؤمنون يستغفرون .
وأخرحج البيهقي في شعب الإيمان عن قتادة Bه قال : إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم أما داءكم فذنوبكم وأما دواؤكم فالاستغفار .
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن كعب Bه قال : إن العبد ليذنب الذنب الصغير فيحتقره ولا يندم عليه ولا يستغفر منه فيعظم عند الله حتى يكون مثل الطود ويذنب الذنب فيندم عليه ويستغفر منه فيصغر عند الله D حتى يعفو له .
وأخرج الترمذي عن أبي موسى الأشعري Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله " أنزل الله علي أمانين لأمتي وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فإذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة " .
وأخرج أبو الشيخ والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة Bه قال : كان فيكم أمانان مضى أحدهما وبقي الآخر .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : إن الله جعل في هذه الأمة أمانين لا يزالون معصومين من قوارع العذاب ما داما بين أظهرهم فأمان قبضه الله تعالى إليه وأمان بقي فيكم قوله وما كان الله ليعذبهم .
الآية .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ والطبراني وابن مردويه والحاكم وابن عساكر عن أبي موسى Bه قال : إنه قد كان فيكم أمانان مضى أحدهما وبقي الآخر وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون فأما رسول الله صلى الله عليه وآله فقد مضى بسبيله وأما الاستغفار فهو كائن إلى يوم القيامة .
وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس Bهما قال : كان في