وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس Bهما قال : سألت النبي صلى الله عليه وآله عن هذه الآية يحول بين المرء وقلبه قال " يحول بين المؤمن والكفر ويحول بين الكافر وبين الهدى " .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس Bهما في قوله واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين الكافر وبين أن يعي بابا من الخير أو يعمله أو يهتدي له .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس Bه في قوله واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه قال : علمه يحول بين المرء وقلبه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي غالب الخلجي قال : سألت ابن عباس Bهما عن قول الله يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين المؤمن وبين معصيته التي يستوجب بها الهلكة فلا بد لابن آدم أن يصيب دون ذلك ولا يدخل على قلبه الموبقات التي يستوجب بها دار الفاسقين ويحول بين الكافر وبين طاعته ما يستوجب ما يصيب أولياءه من الخير شيئا وكان ذلك في العلم السابق الذي ينتهي إليه أمر الله تعالى وتستقر عنده أعمال العباد .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي غالب قال : سألت ابن عباس Bهما عن قوله يحول بين المرء وقلبه قال : قد سبقت بها عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ وصف لهم عن القضاء قال لعمر Bه وغيره ممن سأله من أصحابه " اعمل فكل ميسر .
قال : وما ذاك التيسير ؟ قال : صاحب النار ميسر لعمل النار وصاحب الجنة ميسر لعمل الجنة " .
وأخرج أحمد في الزهد وابن المنذر عن عمر بن الخطاب Bه .
أنه سمع غلاما يدعو : اللهم إنك تحول بين المرء وقلبه فحل بيني وبين الخطايا فلا أعمل بسوء منها .
فقال عمر Bه : رحمك الله ودعا له بخير .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن Bه في قوله يحول بين المرء وقلبه قال : في القرب منه .
الآية 25