الآية 23 وأخرج ابن اسحق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير Bه في قوله ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم أي لأعدلهم قولهم الذي قالوا بألسنتهم ولكن القلوب خالفت ذلك منهم .
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن زيد Bه في قوله ولو أسمعهم قال : بعد أن يعلم أن لا خير فيهم ما نفعهم بعد أن ينفذ علمه بأنهم لا ينتفعون به .
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة Bه في الآية قال : قالوا : نحن صم عما يدعونا إليه محمد لا نسمعه بكم لا نجيبه فيه بتصديق قتلوا جميعا بأحد وكانوا أصحاب اللواء يوم أحد .
الآية 24 وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد Bه في قوله إذا دعاكم لما يحييكم قال : هو هذا القرآن فيه الحياة والتقه والنجاة والعصمة في الدنيا والآخرة .
وأخرج ابن إسحق وابن أبي حاتم عن عروة بن الزبير Bه في قوله إذا دعاكم لما يحييكم أي للحرب التي أعزكم الله بها بعد الذل وقواكم بها بعد الضعف ومنعكم بها من عدوكم بعد القهر منهم لكم .
وأخرج ابن أبي شيبة وحشيش بن أصرم في الاستقامة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس Bهما في قوله واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه قال : يحول بين المؤمن وبين الكفر ومعاصي الله ويحول بين الكافر وبين الإيمان وطاعة الله