هيئة علمائية من الهند تلتقي رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب
استقبل رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران "الشيخ اسحاق مدني"، جمعا من علماء "طائفة الديوبندية" في الهند.
واكد "الشيخ مدني" في هذا اللقاء، على ضرورة نبذ الفرقة والانقسام الناجم عن الخلافات المذهبية الى خارج الامة الاسلامية، قائلا : يجب العمل على توخي كافة العناصر والاسباب التي تؤجج الكراهية وتصب الزيت على نار الفتن بين المسلمين.
ودعا رئيس المجلس الاعلى للتقريب، الى اعداد نصوص وكتب دينية تعكس الاثار الايجابية لمبدا التقريب بين المذاهب والوحدة، وتجاوز الشبهات التي تسبب الوقيعة بين الشيعة والسنة.
كما تحدث الشيخ مدني (في هذا اللقاء) عن ذكرياته من فترة الدراسة لدى مدارس العلوم الدينية في باكستان، وملازمته العلماء والاساتذة من مدينة ديوبند الهندية.
ولفت هذا العالم الايراني السني، الى القول : طوال مشاركتي في جلسات الدرس للامام الخميني (رض)، لم اذكر يوما بان تطرق الامام الراحل الى الخلافات المذهبية؛ مردفا بان سماحة الامام الخامنئي (حفطه الله) ايضا ينتهج هذا المسار ويؤكد دوما على تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات والانقسامات المذهبية الى خارج العالم الاسلامي.
وخلص الشيخ مدني الى القول : ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بدوره، يضع هذا النهج نصب اعماله وبرامجه، ويسعى لتحقيق اهدافه المرجوة بافضل نحو.