رئيس مركز مومباي الثقافي والاسلامي:

نحن جميعا أمة واحدة وعلينا أن نعيش كأمة واحدة

نحن جميعا أمة واحدة وعلينا أن نعيش كأمة واحدة

أكد رئيس مركز مومباي الثقافي والاسلامي "الدکتور محمد علي باتانکار" بأننا جميعا أمة واحدة وعلينا أن نعيش كأمة واحدة.


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه "محمد علي باتانكار"شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".

و أضاف الناشط الهندي : أنا أسعى لايجاد الوحدة والوئام ونشر التعليم بين الأمة الإسلامية، وقبل بضع سنوات أرسلتني حكومة ولاية "ماهاراشترا" للقيام بهذا العمل و أسأل الله أن يوفق هذا المؤتمر وأن يجعله وسيلة لتحقيق الوحدة والوئام والاتحاد بين الأمة الإسلامية. وتكون أيضًا وسيلة لخلق الوحدة والانسجام للبشرية جمعاء. أود أن أذكر بأن الله تعالى قد وصفنا جميعا بـ "أمة الخیر"، وأنا كمسلم وعضو في أمة الخیر، أطرح بعض النقاط.

أولا، نحن جميعا أمة واحدة وعلينا أن نعيش كأمة واحدة. رغم أن بلداننا مختلفة، وحدودنا مختلفة، ولغاتنا مختلفة، وألواننا مختلفة، ولكن لنتذكر أننا واحد، وإلهنا واحد، ورسولنا واحد، وديننا واحد، وكذلك قرآننا وقبلتنا واحدة. علينا أن نضع خلافاتنا جانبا وندعوا للوحدة فيما بيننا ونكون قدوة للعالم في الأخوة حتى نتمكن من تقديم أنفسنا كشعب وأمة واحدة ونسير معا في سباق التقدم والتطور مع الدول المتقدمة. يقول الله تعالى "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".

ثانيا، يسعون حاليا في العالم لتشويه صوة دين الإسلام وتقديمه كدين إرهابي ومتطرف وعنيف، بينما الأمر ليس كذلك، علينا جميعا إظهار الوجه الحقيقي لدين الإسلام للعالم وأخبرهم أن الإسلام ليس دين العنف، بل دين الأمان والسلام. الإسلام رحمة للعالم وليس عبئا. يعلمنا الإسلام أن كل هذا العالم هم أبناء شخص واحد، والجميع عبيد خالق واحد، ومالك واحد. إنهم إخوة ويمكنهم حل أي مسألة لديهم من خلال الحوار. لذلك علينا ان نعاهد بعضنا أن نكون متحدين وأن ننقل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع بأن الإسلام دين السلام والأمن وليس دين العنف والإرهاب.