نائب الأمين العام لحركة الجـهاد الإسلامي : "إسرائیل" تزرع في قلب الأمة اليوم کیاناً مدجّجاً بالحقد

نائب الأمين العام لحركة الجـهاد الإسلامي : "إسرائیل" تزرع في قلب الأمة اليوم کیاناً مدجّجاً بالحقد

قال نائب الأمين العام لحركة الجـهاد الإسلامي "محمد الهندي" : إن "إسرائیل" تزرع اليوم کیاناً غاصبا مدجّجاً بالحقد و بالسلاح في قلب الأمة، لاستمرار الهیمنة والسیطرة و الإذلال؛ و هي بذلك لا تستهدف فقط احتلال أرض فلسطین بل أیضا السیطرة علی حضارة و ثفافة وتأریخ الأمة الإسلامیة ومقدساتها ومنع نهضتها من جدید.


وأضاف الهندي في مقال له خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الثامن و الثلاثين للوحدة الإسلامیة :  ان الاعداء الیوم یحاصرون أمة الإسلام بَبثّ الفرقة والنزاعات لیستمروا في نهب ثرواتها و إفقارها و تنصیب الطغاة حکاماً متنفذین یقاومون نهضة الأمة وعَودتها إلی وحدتها وعزتها ودورها في قیادة البشریة.

وتابع : ان الكيان الصهيوني قائم علی اساس العنف والمجازر ویستمر في هذا النهج ويزرع الفتنة بین أبناء الأمة الواحدة لینفذ من خلالها، ويبث الفتنة بين حکام مرعوبین وأنظمة هَشّة یُطبّع علاقته معها ویعقد تحالفاته تحت ذریعة "التصدّي لنفوذ إیران في المنطقة".

وقال نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي : هذا الکیان یستهدف کل المنطقة وجمیع دولها بمن فیهم المطّبعون معه، بل ویحرص أن تکون دُولاً ضعیفة مُرتَهنة لإرادته و مصالحه؛ لأنه في الأساس مشروع هیمنة وسیطرة.

ووجه هذا القيادي في المقاومة الفلسطينية« خطابه للمطبّعین والمتحالفین من أنظمة عربية مع "اسرائيل"، قائلا  : واهمُ من یظن أنه یمکن أن یستقوي بهذا الکیان الحاقد الذي یعتبر العربي الجید والمسلم الجید هو العربي و المسلم المیت؛ مؤكدا ان "إسرائیل أضعف من أن تتحرك وحدها ضد إیران، وهي أضعف من أن تحمي المطبّعین والمتحالفین من الانظمة العربية المُنهارة، إسرائیل أضعف من أن تحمي نفسها من شعب فلسطین المجاهد ومن مقاومته الباسلة".

وأردف الهندي : الیوم یقیمون الدنیا ولا یقعدونها عن البرنامج النووي للجمهوریة الإسلامیة الايرانية وهم الذین یملکون الرؤوس النوویة منذ عشرات السنین؛ یُخوّفون دول الخلیج (الفارسي) ویستنفرون الغرب والإدارة الأمریکیة لتعدیل الإتفاق النووي بعد أن فشلوا في عزل إیران بالحصار.

وشدد نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي على، انه "رغم مظاهر التفرق والتشتت ستعود الأمة الإسلامیة أمة واحدة ناهضة و تُخرج هذا الکیان الغاصب من الأقصی والقدس ومن کل فلسطین بإذن الله وستبقی القدس عامل التوحید للأمة الإسلامیة".

وختم الهندي بالقول : اننا نبارك أي خطوة في اتجاه التفاهم  بین الدول و الشعوب الإسلامیة، بین الجمهوریة الإسلامیة وجیرانها بعیداً عن هیمنة الغرب وأمریکا.