قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "الدكتور حميد شهرياري" : ان اهم القيم المشتركة التي ينبغي للمجتعمات الاسلامية التوصل اليها من خلال التعاون فيما بينها، هو الامن المستديم، الذي يتجسد في الصعد الوطنية والاقليمية والدولية.

وافادت "تنـا" ان "الدكتور شهرياري" ادلى بهذا التصريح خلال حوار خاص اجراه التلفزيون الايراني، في ضوء انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، تحت عنوان "التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة".

ونوه فضيلته، الى ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية يتولى سنويا مسؤولية تنظيم واقامة مؤتمرات دولية تحت عنوان الوحدة الاسلامية، بمشاركة كبار الشخصيات الاسلامية من انحاء العالم.

واضاف : نحن استطعنا من خلال التعاون مع العلماء والمثقفين والنشطاء السياسيين ان نحقق النجاح في تطوير هذه المؤتمرات كما ونوعا، عبر تجسيد مجموعة واسعة من المواضيع الحديثة في عصرنا الحاضر.

ونوه الدكتور شهرياري بان جميع الضيوف الذين يتحدثون في هذا المؤتمر، يؤكدون على ضرورة تعزيز الاخوة والتماسك في العالم الاسلامي من اجل تاسيس الامة الواحدة.

واستطرد قائلا : لقد بذل الاعداء جهودا كثيرة للوقيعة ونشر الكراهية والتخاصم بين دول المنطقة؛ مبينا ان العقود الثمانية الماضية شهدت الكثير من الحروب والاغتيالات والنزاعات بفعل اعداء المسلمين.

وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : نحن ندعو الدول الاسلامية، لكي تحتكم الى نهج الحور وتبذل الجهود  من اجل اقتلاع جذور الحروب ووقف اراقة الدماء في العالم الاسلامي.

واكمل : ان الحوار هو السبيل الوحيد لاحلال السلام المستديم في المنطقة؛ الحوار سيؤدي الى وضع السلاح جانبا وحقن دماء الابرياء.

وفي السياق، دعا شهرياري وسائل الاعلام في البلدان الاسلامية الى تظافر الجهود لافشال مخططات الاستكبار العالمي وفضح وجهه الحقيقي امام العالم.

يذكر ان المؤتمر الدولي الـ 37 بدا اعماله صباح امس الاحد، برعاية الرئيس الايراني "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، تحت شعار "التعاون الاسلامي من اجل بلورة القيم المشتركة".