رئيس المجلس الاعلى للتقريب : صوت الوحدة بلغ مسامع المسلمين جميعا
اكد رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية "مولوي اسحاق مدني"، على "ان صوت الوحدة الذي انطلق من الجمهورية الاسلامية الايرانية، بلغ مسامع المسلمين جميعا، وهناك الكثير الذين تاثروا بهذا الخطاب وساروا نحو التقارب وتجنب الخلافات".
وفي كلمته امام المؤتمر الاقليمي الثالث للوحدة الاسلامية الذي عقد الاربعاء بمحافظة اذربايجان الغربية (شمال غرب ايران)، لفت "مدني" الى ان رسول الله (ص) هو من وضع ركائز الوحدة؛ موضحا بان "النبي الاكرم صوات الله عليه وعلى اله، استطاع ان يوحد بين قبيلتي الاوس والخزرج بعد سنوات طويلة من الاقتتال الدامي".
واستذكر رجل الدين من اهل السنة في ايران، "العلاقات الجيدة" بين مؤسس الجمهورية الاسلامية "الامام الخميني" (رض) والمواطنين السنة في البلاد؛ واصفا الامام الراحل بانه "مؤسس الوحدة في عصرنا الحاضر، نظرا لجهوده الحثيثة وتركيزه المستديم على تحقيق هذا الهدف".
واضاف، ان الامام الخامنئي (حفظه الله) ايضا عازم على السير في طريق سلفه الامام الخميني (رض)؛ وبذلك فقد بلغ نداء الوحدة الذي اطلقته الجمهورية الاسلامية منذ تاسيسها، مدويا في ارجاء العالم وبلغ مسامع المسلمين جميعا.
وفي الوقت نفسه، حذر رئيس المجلس الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية، من محاولات الاعداء الذين سخروا طاقاتهم لبث الفرقة والخلافات بين المسلمين وافشال جميع المبادرات والجهود الهادفة لترسيخ الوحدة والتقارب داخل العالم الاسلامي.
وصرح مدني : ان اعداء الامة لجأوا في هذا السياق الى مخطط تشويه سمعة الامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي، بل واعطاء صورة سوداء عن الوحدة الاسلامية، لانهم يهابون من تعاظم الاسلام واقتدار المسلمين.