اية الله التسخيري يحضر مؤتمر اتحاد المجتمعات الاسلامية في اسطنبول

اية الله التسخيري يحضر مؤتمر اتحاد المجتمعات الاسلامية في اسطنبول
اية الله التسخيري يحضر مؤتمر اتحاد المجتمعات الاسلامية في اسطنبول

اية الله التسخيري: الدين الاسلامي الحنيف في نظرته الشمولية، لايخالف ابدا حقوق الانسان، وانما من المنظور الاسلامي، يعتبر ذلك ضروريا لمسيرة تطور الانسان ورقي المجتمعات الانسانية.

انطلقت صباح امس السبت اعمال الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر اتحاد المجتمعات الاسلامية في مدينة اسطنبول؛ وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية لفتح القسطنطنية (اسطنبول).

وشارك في هذا الحدث الاسلامي الذي رعته "المؤسسة التركية للدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية" (ESAM)، شخصيات سياسية رفيعة المستوى من تركيا كنائب رئيس الوزراء التركي، وايضا وزير الخارجية داود اوغلو، فضلا عن شخصيات اسلامية وعلمية، من مختلف البلدان الاسلامية وغير الاسلامية بما فيها ايران وسوريا وتونس والجزائر ومصر والسويد واستراليا. 

وكانت لسماحة اية الله الشيخ محمد علي التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية كلمة في هذا المؤتمر تحت عنوان "النظام العالمي الجديد والعولمة ما له وما عليه".

وتطرق سماحته في كلمته، الى الآثار السلبية الناتجة عن العولمة التي يعيشها المجتمع الدولي في الوقت الراهن، وعلى مختلف الصّعد الاقتصادية والسياسية والثقافية.

وفي جانب آخر من مقاله اشار آية الله التسخيري الى ان الدين الاسلامي الحنيف في نظرته العالمية والشمولية، لايخالف ابدا حقوق الانسان، كما يزعم ويروج له الاعداء، وانما من المنظور الاسلامي، يعتبر ذلك ضروريا لمسيرة تطور الانسان ورقي المجتمعات الانسانية.

بدورهم تناول المشاركون من خلال اوراقهم المقدمة ضمن جلسات المؤتمر الاسلامي المنعقد في تركيا، عدة محاور وقضايا اسلامية مهمة ومنها المتطلبات الرئيسية لإرساء نظام عالمي اسلامي، التغير والتطور الاجتماعي في العالم الاسلامي وضرورة مواكبة التطورات العالمية في كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، دراسة السلبيات والمشاكل التي تعاني منها المجتمعات الانسانية جراء النظام العالمي الحالي، السعي على تقديم صورة حقيقية عن الاسلام والتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا التي تسعى لتشويه صورة الاسلام السمحاء..

يذكر ان اعمال المؤتمر ستستمر على مدى ثلاثة ايام وستعقد الجلسة الختامية يوم الاثنين ٢٨/٥/٢٠١٢م.