المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
الشيخ فرهمند: من طرق الوصول إلى أصل الوحدة، اتباع طرق التقريب
اعتبر مدرس مدارس كلستان للعلوم الدينية في محافظة كلستان الإيرانية الشيخ عبدالجلیل فرهمند إن من طرق الوصول إلى أصل الوحدة، اتباع طرق التقريب ، والتوسع في ثقافة التوحيد، مشيراً إلى أن ما تُعلمه ثقافة التوحيد لجميع المسلمين في العالم هو تجنب الخلافات والتعرف على شخصية الرسول الأكرم.
وشدد الشيخ فرهمند على أن الرسول كان سبب الصحوة والمساهم الرئيس في اليقظة من الاستكبار والمشركين ونفاقهم كما إنه جاء ليعرفنا على الإسلام وعلى التفكر والعقلانية في الإسلام وقال إنه وفي حال لم يصل العالم إلى عقلانية الرسول هذه، لبقي في ظلام جهله، وحرم من هبة نور العلم.
واعتبر مدرس مدارس كلستان أن الوحدة في العالم الإسلامي، تعني التفكير السامي للإسلام، والإسلام يقول إن كل مسلم ، بغض النظر عن توجهه ، يجتمع حول محور إله واحد ، وكتاب واحد ، ونبي واحد، وقال: إذا أردنا أن نجعل الوحدة في العالم الإسلامي من أولوياتنا ، فعلينا أن نجتمع حول محور إله واحد وكتاب واحد ونبي واحد.
ولفت فرهمند إلى أن الأمة الإسلامية ومن خلال كلمة التوحيد وتوحيد الكلمة تستطيع أن تمنع الأعداء عنها مشيراً إلى أنه وفي حال نأى الإنسان بنفسه عن هذه الأمة الواحدة ، فسيصبح فريسة للشيطان، لذلك نقول دائما أن الوحدة هي التفكير السليم للمسلمين وقوة المسلمين، وهذه القوة هي سلاح في أيدي المسلمين ولا يمكن لأية قوة عظمى أن تفرقهم.
وأشار إلى وصف الإمام الخميني الراحل لأمريكا بأنها الشيطان الأكبر وقال إن شخص يبتعد عن جماعة المسلمين فإنه يقع فريسة لهذا الشيطان الأكبر.