بعث الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري"، رسالة عزاء اليوم السبت، لمناسبة وفاة نائب الامين العام لمجلس التضامن الوطني الباكستاني، رئيس معهد البصيرة للدراسات "الدكتور السيد ثاقب اكبر".

نصّ رسالة الدكتور شهرياري بالمناسبة جاءت كالتالي :
 
[إِذَا مَاتَ الْعَالِمُ ثُلِمَ فِي الْإِسْلَامِ ثُلْمَةٌ لَا يَسُدُّهَا شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ]
تلقيت ببالغ الحزن والاسى خبر وفاة الدكتور السيد ثاقب اكبر، نائب رئيس مجلس التضامن الوطني، رئيس معهد البصيرة للدراسات في باكستان.

لقد كان الفقيد من الشخصيات البارزة والمؤثرة بين العلماء والادباء في باكستان، وقد خلف وراءه مجموعة ملفتة من الابحاث والكتب القيمة في مجالات الوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب، والعلوم الدينية والشعر والادب.

ان الراحل ثاقب اكبر، سعى بجهوده المضنية، لكي يتعرف الشعب الباكستاني بنحو صحيح، على اراء وافكار شخصيات عظيمة لها تاثير في العصر الحاضر، بمن فيهم العلامة اقبال لاهوري وسماحة الامام الخميني (رض) واية الله الشهيد مرتضى مطهري.

وبهذا المصاب الجلل، انني اعزي العلماء والنخب والمفكرين والشعب في جمهورية باكستان الاسلامية، لاسيما تلاميذ وانصار ذلك الانسان الكادح الذي لم يعرف الكلل؛ سائلا الباري سبحانه وتعالى ان يمن على روحه الطاهرة بالرحمة وعلو الدرجات، ولاسرته الكريمة بالصبر والعافية.