الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب يعزي برحيل مولانا محمد رفيع عثماني المفتي الأعظم للطريقة الديوبندية ورئيس دار العلوم بكراچي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
سماحة المفتي الأعظم لباكستان حضرت مولانا محمد تقي عثماني دام عزّه
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل مولانا محمد رفيع عثماني المفتي الأعظم للطريقة الديوبندية ورئيس دار العلوم بكراچي.
هذا العالم العامل عرفناه بأنه في طليعة الحركة الإسلامية لجمهورية باكستان الإسلامية وصاحب مؤلفات قيمة في المسائل العقائدية والفقهية ومسائل الاقتصاد الاسلامي. وكان مصباحا ينير الطريق أمام محبيه وتلامذته ومريديه. كما كان له – رضوان الله تعالى عليه – نشاط متميز في مجلس علماء باكستان، والمجلس الأيديولوجي الإسلامي، وفي رئاسة دار العلوم بكراچي، ومساعيه معروفة مشكورة في بثّ روح الأخوّة والوحدة في باكستان وغيرها من البلدان.
أتقدم بأحرّ التعازي لسماحتكم ولعلماء العالم الإسلامي، وخاصة لعلماء باكستان الأجلاء ولطلابه ومريديه وذويه.
سائلاً الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويحشره مع أوليائه من النبيين والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
د. حميد شهرياري
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية