اكاديمي هندي : رسالة الإسلام هي الأمن والأخوة والأخلاق الإنسانية والمحبة

اكاديمي هندي : رسالة الإسلام هي الأمن والأخوة والأخلاق الإنسانية والمحبة

قال مدير النشر بدار العلوم الديوبندية في الهند "الدكتور اشرف عثماني قاسمي" : ان الجميع يعلم بان رسالة الاسلام هي الامن والسلام والأخوة والأخلاق الإنسانية والمحبة؛ مبينا، ان "هذه الرسالة لايمكن ان تتحقق إلا عن طريق الإسلام وان العدو والإستكبار الغربي يحاولان تصوير الدين الحنيف على انه دين عنف وقتل وارهاب، وقد وضعوا الاسلاموفوبيا في برنامجهم لتشويه صورة الإسلام".


وفي مقاله خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّه " الدكتور اشرف عثماني قاسمي " شكره وتقديره للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة له بالمشارکه، واضاف : واجبنا هو نقل رسالة الإسلام الآمنة إلى الجميع. لقد اتسع الإسلام من خلال الأخلاق والمحبة. لم ينتشر الإسلام بحد السيف، بل بالأخلاق والمحبة واللطف مع الآخرين. واليوم نحن بحاجة الى هذه الطريقة والى الوحدة والمحبة بغير ذلك فان القوى الاستعمارية والأعداء ستهاجم الإسلام وستعمد الى تشويه صورته.

وقال ايضا : من الواضح أننا لا نملك سلاحا أسمى من أخلاقنا وتعاليم الإسلام لمحاربة مؤامرة أعدائنا. إن الذين يسلكون طريق الإرهاب يفعلون أشياء غير إسلامية بغض النظر عن الطائفة التي ينتمون اليها، وكما هو معلوم فإن الإرهاب والإسلام شيئان مختلفان.

واردف الدكتور عثماني قاسمي : حيث يوجد الإسلام لايوجد خوف ولا إرهاب ولا ترهيب. وحيث لا يوجد الإسلام يوجد الخوف والإرهاب والكراهية.  فالإسلام ليس دين عداوة وعداء. الإسلام دين المبادئ والأصول. والأصول والإسلام لازمتان لا تفترقان. وحيث يوجد الأمن يكون الإسلام.

واكمل قائلا : يجب علينا جميعا أن نتحرك بوحدة. وطالما نحن منقسمون فإنهم سيشوهون الإسلام ، ولكن كلما مهدنا الطريق لوحدة الإسلام والأخوة، فإنه انشاء الله ، سينهزم العدو بنفس القدر في مؤامراته، وسيكون نجاحنا مضمونا ، وسيتضاعف تقدم الإسلام وقبوله.