المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
اسحاق مدني: نحن بحاجة اليوم إلى حكومة تدافع عن المسلمين ولا تعترف بالصهاينة
شدد فضيلة مولوي اسحاق مدني رئيس المجلس الأعلى لمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : على المسلمين اليوم إلى حكومة منحازة للإسلام وتدافع عن المسلمين، ولاتعترف بالصهاينة.
مشيداً بنظام الجمهورية الإسلامية المقدس في إيران وداعياً جميع المسلمين إلى الانضمام إلى هذا الجموع الحاضرة التي تحضر كل عام في مؤتمر الوحدة الإسلامية وتقدم أقصى دعمها لهذا النظام المقدس الذي خطى خطواتٍ واثقة نحو تحقيق هذه الأهداف.
واعتبر رئيس المجلس الأعلى لمجمع العالمي للتقريب إن الأحداث والمشاكل في العالم الإسلامي كلما ظهرت على الساحة، وجب البحث عن جذورها الأساسية في الخلافات مشيراً إلى أن كل خير وكل تقدم يتم احرازه في الإسلام فيجب أن يُنسب إلى وحدة الأمة الإسلامية وتعاضدها.
ولفت مولوي اسحاق مدني إلى أن الوحدة الإسلامية هي أمر إلهي، وهي ليست مجرد اقتراح وليست طرحاً عادياً، لكنها أحد الالتزامات الدينية لكل مسلم بأن يكون منخرطاً في الوحدة الإسلامية وقال: كلما تمسّك المسلمون بالوحدة يحققون نجاحات كثيرة، ويستطيعون تقديم الإسلام لغير المسلمين، كما يخضع غير المسلمين لتأثيرهذه الوحدة ولهذا التوافق ولهذا التماسك بين المسلمين.
وأشار رئيس المجلس الأعلى لمجمع التقريب إلى التقلبات والنزاعات التي حدثت في المراحل المختلفة من التاريخ الإسلامي وقال: لقد كانت هناك صراعات ونزاعات خطيرة للغاية لم تؤذي المسلمين فحسب، بل أضرت بالإسلام أيضاً.