موسكو (تنا) - أكد سماحة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، ضرورة بذل الجهود الرامية لتحقيق الإنسجام والتفاهم بين الأديان السماوية والسعي من أجل تقريب وجهات النظر والتنسيق بين كافة الأطراف عبر اللقاءات المتواصلة والمضي في طريق الحوار المشترك لتطوير وتنمية العلاقات المتبادلة.

وقال سماحته في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في المؤتمر الثامن للحوار بين الإسلام والكنيسة الأرثذوكسية والذي عقد مؤخراً في العاصمة الروسية موسكو: نحن نسعى إلى إشاعة ثقافة التعاون المشترك والحوار الهادف لإيجاد الحلول الكفيلة بمعالجة المشاكل المتفاقمة التي تعاني منها البشرية، واصفاً المحادثات التي جرت خلال هذا المؤتمر بالإيجابية والبناءة.

من جهة أخرى أشار سماحة آية الله التسخيري إلى حركة الصحوة الإسلامية التي تشهدها المنطقة معرباً عن ثقته الكاملة في قدرة شعوب المنطقة على نيل الحرية والسيادة والتخلص من قيد الأنظمة المستبدة العميلة لقوى الهيمنة والإستكبار العالمي.

وأضاف سماحته: لقد أكدنا دائماً ونؤكد مرة أخرى وقوفنا إلى جانب مطالب الشعوب وحقها في نيل الحرية وتقرير المصير وقطع دابر الإستكبار وعملائه في المنطقة واستعادة المجد والعزة والكرامة الإسلامية.

وشدد سماحته على أهمية دور الدعاة ورجال الدين في توجيه هذه الحركات التحررية حتى تحقيق كامل أهدافها بما فيها الحفاظ على أواصر الأخوة والوحدة الإسلامية ونبذ كل أشكال الفرقة والتنافر.