مولوي نذير سلامي يدعو لتكثيف الجهود لتحقيق الوحدة الاسلامية
قال العالم الديني السني البارز والنائب في مجلس خبراء القيادة في ايران الى تكثيف الجهود ، من كافة المذاهب الاسلامية ، لتحقيق الهدف المنشود اي الوحدة الاسلامية لان الاختلاف والنزاع بين المسلمين لا يجلب مرضاة الله ورسوله الكريم (ص) .
وخلال ملتقى "الوحدة الاسلامية" التي نظمتها الجماعة الاسلامية في مدينة لاهور في ولاية بنجاب الباكستانية وبحضور الامين العام لمجمع التقريب ، الشيخ الدكتورحميد شهرياري وسراج الحق زعيم الجماعة وكبار مسؤوليه ، اشار رجل الدين البارز من اهل سنة ايران مولوي نذير احمد سلامي الى عدد نفوس المسلمين الذي يبلغ عددهم الملياردين بعد الديانة المسيحية ، مؤكدا ان هذا العدد الهائل يشكل طاقة كبرى من الامكانات البشرية الى جانب ما يملكون من قيم ومعنويات تؤهلهم ليتحولوا الى قوة عظمى .
ومن ثم اشار الى الجغرافیا السیاسیة التي يتمتع بها العالم الاسلامي من طرق بحرية وبرية التي تربطه بثلاث قارات ، اسيا وافريقيا واوروبا ، والمساحة الشاسعة من اندونيسيا الى المغرب ، كلها تعتبر مصادر قوة يجب ان يستغلها المسلمون لمصلحتهم .
وتابع مولوي نذير سلامي قائلاً "عدم الاستفادة من كل هذه الطاقات والامكانات او تسهيل هيمنة الاعداء عليها تعتبر من الذنوب التي يرتكبها جميع المسلمين " .
وقال مندوب مدينة زاهدان في مجلس خبراء القيادة ان احدى تبعات الاختلاف والنزاع بين المسلمين هو استغلال الدول المستكبرة كبريطانيا وامريكا وفرنسا من الدولارات النفطية للدول الاسلامية والمستثمرة في بنوكهم لصناع الاسلحة واثارة الاقتتال بين المسلمين ، مؤكدا ان مشروع التقريب والوحدة الاسلامية لا يتحقق الا اذا حصلت قناعة من كافة المذاهب والاحزاب الاسلامية للمشاركة الجادة في هذا المشروع .