المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الإسلامية
الدكتور شهرياري: 1% من سكان العالم يملكون 80% من ثروة العالم
قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري في المؤتمر الدولي الرابع والثلاثون للوحدة الإسلامية وخلال ويبنار مخصص لأفغانستان إن 1% من سكان العالم يملكون 80% من ثروة العالم.
وحث على الابتعاد عن الحرب والتفرقة وشجع عل الاحترام والتقريب، وقال إن من محاور الوصول إلى الأمة الواحدة هي المعية مع رسول الله (والذين معه) معية رسول الله توصف بصفتين (أشداء على الكفار) والثانية (رحماء بينهم).
إذا أردنا أن نكون مع رسول الله فيجب أن نتعاون في العالم الإسلامي، تمت الاشارة إلى هذه المعية في العالم الإسلامي؛ نحن المسلمون نقف بوجه أعداء يحاولون سرقة الشعوب الإسلامية أموالها وثرواتها وطاقاتها.
يجب أن نعرف أعداء العالم الإسلامي جيداً، نحن حالياً نشاهد ان 1% من سكان العالم يملكون 80% من ثروة العالم، وهؤلاء الرأسماليين يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقراً.
هؤلاء يريدون الاستمرار بسرقة أموال العالم الإسلامي، كما فعلوا في الهند والعراق وايران وغيرهم؛ نحن نلاحظ أن في منطقة الخليج الفارسي والدول العربية توجد دائما نزاعات وصراعات وفي بعض الاحيان حروب وسبب ذلك وجود ثروات عظيمة في هذه المنطقة، والأغنياء في العالم لا يريدون أن تبقى هذه الثروات في العالم الإسلامي فيصبح قوة تنافسهم.
وأشار إلى أن الأمريكان يحاربون الصين اليوم لأنها استطاعت أن تصبح بلداً غنياً ومنافساً قوياً باعتمادها على اليد العاملة الرخيصة.
اعداؤنا يشعلون الحروب في البلدان المحيطة بنا، لذلك يجب أن نعرف جغرافية العدو واعداء الجغرافية وهم الاستكبار العالمي الذي يشعل الحروب في المنطقة، ويجب أن نحافظ على الحدود مع الاستكبار العالمي، ونرسمها بيننا وبينهم.
من مميزات المسلم الذي مع رسول الله أن يكون شديداً على الكفار، فلا يمكن ان يكون الشخص مؤمناً بالله ورسوله وصديقاً لأعداء الله ورسوله، ولا فرق بين أهل السنة والشيعة في هذا المجال، أي من يعمل لصالح العدو فهو حليف للاستكبار.
نحن نرى اليوم أن البعض يسيؤون لمقدسات أهل السنة ويتسببون بتوتر في العالم الإسلامي. وهذا يتنافى مع حديث رسول الله.
واكد على التلاحم والوقوف مع الشعب الفلسطيني ووجوب نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عنه عندما يتعرض للضغط وليس التطبيع مع العدو، ويجب أن نتعاون في وقف الحروب والصراعات والنزاعات، فلا يمكن أن تقتتل مجموعتين من المسلمين إلا ان تكون أحداهما باغية.
إذا أردنا أن نكون مع رسول الله فيجب أن نتعاون في العالم الإسلامي، تمت الاشارة إلى هذه المعية في العالم الإسلامي؛ نحن المسلمون نقف بوجه أعداء يحاولون سرقة الشعوب الإسلامية أموالها وثرواتها وطاقاتها.
يجب أن نعرف أعداء العالم الإسلامي جيداً، نحن حالياً نشاهد ان 1% من سكان العالم يملكون 80% من ثروة العالم، وهؤلاء الرأسماليين يزدادون ثراء والفقراء يزدادون فقراً.
هؤلاء يريدون الاستمرار بسرقة أموال العالم الإسلامي، كما فعلوا في الهند والعراق وايران وغيرهم؛ نحن نلاحظ أن في منطقة الخليج الفارسي والدول العربية توجد دائما نزاعات وصراعات وفي بعض الاحيان حروب وسبب ذلك وجود ثروات عظيمة في هذه المنطقة، والأغنياء في العالم لا يريدون أن تبقى هذه الثروات في العالم الإسلامي فيصبح قوة تنافسهم.
وأشار إلى أن الأمريكان يحاربون الصين اليوم لأنها استطاعت أن تصبح بلداً غنياً ومنافساً قوياً باعتمادها على اليد العاملة الرخيصة.
اعداؤنا يشعلون الحروب في البلدان المحيطة بنا، لذلك يجب أن نعرف جغرافية العدو واعداء الجغرافية وهم الاستكبار العالمي الذي يشعل الحروب في المنطقة، ويجب أن نحافظ على الحدود مع الاستكبار العالمي، ونرسمها بيننا وبينهم.
من مميزات المسلم الذي مع رسول الله أن يكون شديداً على الكفار، فلا يمكن ان يكون الشخص مؤمناً بالله ورسوله وصديقاً لأعداء الله ورسوله، ولا فرق بين أهل السنة والشيعة في هذا المجال، أي من يعمل لصالح العدو فهو حليف للاستكبار.
نحن نرى اليوم أن البعض يسيؤون لمقدسات أهل السنة ويتسببون بتوتر في العالم الإسلامي. وهذا يتنافى مع حديث رسول الله.
واكد على التلاحم والوقوف مع الشعب الفلسطيني ووجوب نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عنه عندما يتعرض للضغط وليس التطبيع مع العدو، ويجب أن نتعاون في وقف الحروب والصراعات والنزاعات، فلا يمكن أن تقتتل مجموعتين من المسلمين إلا ان تكون أحداهما باغية.