قالت الاستاذة الجامعية بتركيا " الدكتورة امل سونتر" إن على الدول الإسلامية أن تطور نفسها علميا، وعلينا أن نتذكر ذلك حتى نتمكن من الوقوف مرة أخرى ونقول إننا هنا ونخدم الإنسانية، تماما مثل الفترة الذهبية للعالم الإسلامي في القرنين التاسع والثالث عشر.الإسلام دين عالمي. المسلمون موجودون ويتوسعون ليس في منطقتنا الجغرافية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم.

وفي مقالها خلال المؤتمر الافتراضي الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية، وجّهت " الدكتورة امل سونتر " شكرها وتقديرها للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیه على توجيه دعوة لها بالمشارکه في هذا الموتمر الذي يقام تحت شعار "التعاون الاسلامی من اجل بلوره القیم المشترکه والحدیث حول محور الحریه الفکریه الدینیه وقبول الاجتهاد المذهبی ومواجهه تیار التکفیر و التطرف".
واضافت الدكتورة سونتر إذا طور المسلمون أنفسهم علميا وخطوا خطوات كبيرة إلى الأمام، أعتقد أننا سنحقق الوحدة وسنصل الى الاتحاد المطلوب بسهولة أكبر. لأنني أعتقد أنه في المساحة التي يتم فيها التعبير عن الأفكار، يمكننا أن نفهم بعضنا البعض بشكل أفضل.
وبينت الباحثة التركية لهذا السبب أعتقد أن الوقت قد حان للمسلمين للقيام بالنقد الذاتي أولاً وقبل كل شيء، وأثناء قيامنا بهذا النقد الذاتي، فإن هدفنا الرئيسي هو اتخاذ قرارات جدية للغاية حول كيفية المضي قدما في العالم الإسلامي والمستقبل. وعلينا أن ننفذ هذه القرارات. وكما ذكرت فإن أساس هذا العمل هو الموقف العلمي. والذي يأتي من التفكير والإنتاج والعمل الجاد.
واعربت عن أعتقادها أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا كمسلمين، ويجب أن نعرف ذلك جميعا، ويجب إيقاظ هذا الوعي.إذا وصلنا إلى هذا الحد، إذا وصلنا إلى هذه النقطة، أعتقد أننا سنشعر بالارتياح عندما نضع رؤوسنا على الوسادة. نعم، على سبيل المثال، نحن نعيش براحة وسلام شديدين كمسلمين في بلدي، والحمد لله، ولكن لدينا إخوة وأخوات مسلمون فقدوا حياتهم وسعادتهم في العديد من دول العالم.
وفي الختام قالت الدكتورة امل سونتر لكي نكون لغتهم ونكون صوتهم، علينا أن نفكر في هذه الأسس الصلبة وننتجها، وما يمكننا القيام به وكيف يمكننا أن نخطو باتجاه الامام.أن الشيء الأساسي هنا وفي هذه المسألة ، بعد التعامل مع النقد الذاتي، يجب علينا أن نواجه هذه المشاكل، وأن نتعرف على عيوبنا وأن نجد الحلول لها.علينا أن نجد الحلول من خلال فهم بعضنا البعض والترحيب ببعضنا البعض باحترام.